أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام اليوم الخميس وفدا من مؤسسات شعبية ورسمية فرنسية يمثلون مجتمعين جمعية أحباء الشرق في فرنسا، على معاناة الشعب الفلسطيني.
وقدمت غنام للوفد شرحا مفصلا لما يتعرض له شعبنا من جرائم على يد الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدة أن أعضاء الوفد سيحملون رسالتنا إلى دول العالم أجمع، ليشكّلوا سفراء أصدقاء للقضية الفلسطينية، في ظل التعتيم والتغييب المتعمّد من قبل بعض وسائل الإعلام.
وبينت غنام أن شعبنا وبرغم الألم متمسك بالأمل لافتة إلى البناء والتطوير الذي تشهده المحافظة وثقة المستثمرين بها كنتيجة للأمن والأمان الذي تتميز به برغم من كافة منغصات الاحتلال، لافتة أن شعب يخلق من تحت ركام الموت أروع قيم الحياة شعب يستحق الحياة.
ووضعت المحافظ الوفد بصورة الاعتداءات المتواصلة على القدس وسياسة التدمير والتهويد في محاولة لدثر أصولها وهويتها، لافتة أن شبابنا يمنعون من دخول القدس ويحرمون منها ومنهم من لم يسمح له بدخولها ولو لمرة واحدة، وذلك انعكاس للمخطط الاحتلال بعزل أبناء شعبنا عن عاصمتهم الأبدية.
وأكدت غنام أن الدمار الناجم عن الاحتلال يقابله شعبنا بإصرار على البناء والتطوير والإعمار في كافة المجالات، وذلك ناجم عن الإيمان بحتمية النصر والوصول إلى الحقوق الثابتة لشعبنا والتي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
من جانبه أكد أعضاء الوفد دعمهم الكامل وتعاطفهم مع القضية والشعب الفلسطيني أمام ما يتعرض له من انتهاكات على يد الاحتلال ومستوطنيه، لافتين أنهم ومن خلال مؤسساتهم المختلفة سيقومون بأدوار تحشد أكبر تأييد للشعب الفلسطيني وحقوقه.
المصدر: واس