غادر البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي بيروت صباح اليوم السبت متوجها إلى روما، في زيارة للفاتيكان من المقرر أن يلتقي فيها بابا الفاتيكان البابا فرانسيس.

وقدم الراعي - في تصريح قبيل سفره - التهنئة إلى المسلمين في العالم العربي والعالم، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيا "أن يشكل هذا العيد بارقة أمل في توحيد الكلمة ومواجهة الإرهاب والتكفير الذي يواجهه العالم حاليا".

وردا على سؤال عما إذا كان يؤيد سياسة الحكومة اللبنانية التي تنتهجها لحل قضية العسكريين المحتجزين في جرود عرسال، قال "طبعا نحن نتكلم على الحكومة التي تعمل بكل حكمة برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام والذي يقود مسيرة الحكومة في فترة الفراغ المؤلم، ونحن نؤيد كل ما تقوم به الحكومة لأنها أدرى بالأمور، وهى التي تعرف القرارات التي يجب اتخاذها".
وناشد الراعي أهالي المختطفين فتح طريق ضهر البيدر الرئيسي، مع "تعاطفه الكلي مع مشاعرهم".

واعتبر "أن إقفال هذه الطريق يوحي بأنه قصاص من الشعب البريء، وهذا من شأنه أن يعطل أعمال الناس، وقال "نحن مع إقفال هذه الطريق لمدة ساعة أو ساعتين وليس أكثر، فلا يجوز أن نعاقب جميع الناس، مع تعاطفنا الكلي مع مشاعرهم العائلية والإنسانية".
نقلًا عن "أ.ش.أ"