غادر جلالة الملك عبدالله الثاني، أرض الوطن الأحد، في جولة عمل آسيوية تشمل كلا من سنغافورة وإندونيسيا، يجري جلالته خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين في البلدين، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصا الاقتصادية منها، إضافة إلى الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط والعالم. ويلقي جلالته، في إندونيسيا، كلمة في المؤتمر الدولي "نهضة الأمة: حوار الأديان، والإسلام من أجل السلام والحضارة"، الذي تنظمه جمعية نهضة العلماء، وهي أكبر جمعية إسلامية رسمية على مستوى العالم، وبمشاركة شخصيات عالمية من رجال دين ومفكرين وأكاديميين وعلماء، يستعرض فيها جلالته دور الإسلام في معالجة التحديات التي تواجه الأمة، وأهميته كدين قائم على الوسطية ويمتاز بالسماحة والعدالة والمساواة، ودور الأردن بما يطلقه من مبادرات دينية عالمية ويحتضنه من مؤتمرات تعزز الصورة الحقيقة المشرقة للدين الإسلامي. وأدى سمو الأمير رعد بن زيد، كبير الأمناء اليمين الدستورية، بحضور هيئة الوزارة، نائباً لجلالة الملك.