يتوجه الرئيس السنغالي "ماكي سال" إلى إقليم "كازامانس" بجنوب البلاد والتي تعد فريسة لاعمال حركة القوات الديمقراطية لإقليم كازامانس الانفصالية منذ 30 عاما،و ذلك فى زيارة تستغرق ثلاثة ايام. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الاثنين) أن الرئيس السنغالي الذي اعلن خلال الحملته الدعائية للانتخابات الرئاسية لعام 2012 أن الاولية هو إيجاد حل نهائي لأزمة "كازامانس" التى راح ضحيتها آلاف الاشخاص من خلال حوار شامل، اطلق مشروع "كازامانس قطب التنمية".. كما ستكون هذه الزيارة فرصة للتأكيد على التزامه إزاء إرساء السلام هناك. وكان سال قد اعرب في وقت سابق عن استعداده لبدء الحوار مع كافة افرع الحركة وليس فقط مع المعتدلين وهؤلاء الذين سلموا اسلحتهم. يذكر أن رئيس وزراء السنغال "عبدول مباى" قد تعهد مؤخرا بالعفو عن المتمردين الذين يوافقون على إلقاء أسلحتهم فى إقليم "كازامانس" المنطقة المتضررة منذ عام 1982 من قبل حركة تمرد انفصالية نجمت عن حركة القوى الديمقراطية لكازامانس. وكانت السنغال قد اتهمت جارتها جامبيا بدعم متمردى حركة القوات الديمقراطية لكازامانس حيث إن المقاتلين كثيرا ما يلجأون إلى جامبيا وغينيا بيساو المجاورة للسنغال من ناحية الجنوب وذلك بعد تنفيذ هجماتهم ضد الجيش السنغالى.