استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية سيد ناير حسين بخاري والوفد المرافق بحضور محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب.

وتناول اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية الإرهاب بمختلف مسمياته وضرورة وجود موقف مبدئي بمحاربته من قبل جميع الدول حيث تم التأكيد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته من خلال تشجيع العمل المشترك الجمعي بما يساعد في القضاء على هذه الآفة التي تشكل خطرا على الجميع دون المساس بسيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها دون أي تدخلات خارجية.sana1

ولفت الرئيس الأسد إلى أن التعاون البرلماني مهم جدا بين الدول لأن البرلمانات تمثل الشعوب وتعمل لتحقيق مصالحها مؤكدا لـ “بخاري” دعم سورية لجهوده في تعزيز العمل البرلماني وفي تحويل الجمعية البرلمانية الآسيوية التي يترأسها حاليا إلى برلمان آسيوي يكون قادرا بالتعاون مع البرلمانات الأخرى على العمل بشكل أنجع لإيجاد حلول لقضايا المنطقة والعالم.

وعبر بخاري عن ثقته بأن خطوة تشكيل برلمان آسيوي ستساعد على تحقيق نتائج إيجابية على مختلف الصعد لشعوب القارة الآسيوية وأعرب عن أمله بعودة الاستقرار والسلام إلى سورية في أسرع وقت ممكن.

المعلم لرئيس مجلس الشيوخ الباكستاني: ضرورة تضافر الجهود في مكافحة الإرهاب الذي تعاني منه سورية وباكستان وأهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة

وبحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال لقائه سيد ناير حسين بخاري رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية باكستان الإسلامية والوفد المرافق قبل ظهر اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في جميع المجالات.1

وأكد وزير الخارجية والمغتربين ضرورة تضافر الجهود في مكافحة الإرهاب الذي تعاني منه سورية وباكستان وأهمية تطبيق قرارات مجلس الامن ذات الصلة مشيرا إلى الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به البرلمانات بصفتها الممثل الحقيقي للشعوب وصوتها في المحافل الدولية.

من جهته أشار بخاري إلى أهمية التنسيق الدولي لمحاربة الإرهاب الذي يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع الدولي معربا عن أمله في أن تعود سورية قريبا إلى سابق عهدها وتنعم بالأمن والاستقرار.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير وأيمن رعد مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين