يبدأ رئيس المفوضية الأوروبية جوزي باروسو اليوم زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين بدعوة من الوزير الأول عبد المالك سلال. وسيجري رئيس المفوضية الأوروبية خلال زيارته محادثات مع السيد سلال و سيلتقي برئيسا مجلس الأمة و المجلس الشعبي الوطني و أعضاء من الحكومة. وأشار الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية إلى أن /هذه الزيارة الهامة ستكون مناسبة لاستعراض حالة و آفاق علاقات التعاون و الشراكة بين الجزائر و الإتحاد الأوروبي في إطار تطبيق اتفاق الشراكة/. كما ستسمح للطرفين /بتعميق الحوار و التشاور حول المسائل الإقليمية و الدولية ذات الإهتمام المشترك/. تأتي هذه الزيارة حسب ذات المصدر في سياق موات للغاية فيما يخص العلاقات الثنائية التي ما فتئت تتطور في مختلف الميادين و هذا منذ دخول اتفاق الشراكة حيز التنفيذ في 2005". ويعكس إبرام اتفاق حول مراجعة رزنامة التفكيك الجمركي و مباشرة مناقشات حول مشاركة الجزائر في السياسة الأوروبية للجوار المتجدد /الإرادة المتقاسمة لكلا الطرفين في جعل من هذا الإطار للتعاون الشامل أداة لترقية شراكة ذات منفعة متبادلة و علاقات ثقة قوية و تضامنية و متنوعة/. كما تعكس هذه الزيارة الأولى التي يؤديها السيد باروسو إلى الجزائر إرادة و تطلع الطرفين إلى إضفاء بعدا استراتيجيا على علاقات الصداقة و التعاون التي تربطهما تكون في مستوى تطلعاتهما.