من المقرر أن تقوم الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه برحلة إلى 3 دول في آسيا الوسطى هي أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان ابتداء من يوم غد الاثنين حتى 21 من يونيو الجاري.
ومن المتوقع أن تسعى الرئيسة لتنفيذ "المبادرة الأوروآسيوية" وتناقش مع هذه الدول سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية في جميع المجالات وتقديم الدعم لدخول الشركات الكورية الجنوبية آسيا الوسطى.
وتدعو المبادرة إلى ربط دول أوراسيا معا بشكل وثيق من خلال ربط الطرق والسكك الحديدية لتحقيق ما أسمته "طريق الحرير اكسبريس" الذي ينطلق من كوريا الجنوبية إلى أوروبا عبر كوريا الشمالية وروسيا والصين.
وستقوم "بارك" بزيارة رسمية إلى أوزبكستان في 17 من الشهر الجاري وتجري محادثات قمة مع نظيرها الأوزبكي "إسلام كريموف" وتشارك في مأدبة العشاء وتناقش معه سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية في جميع المجالات بين البلدين.
وسيتناقش الرئيسان مشاريع التعاون الاقتصادي مثل مشروع سورغيل لبناء مصنع للمواد الكيميائية وتطوير حقول الغاز في منطقة سورغيل الأوزبكية ومشروع تاليمازان لبناء محطة حرارية في منطقة تاليمازان وغيرها، وسبل توسيع مجالات التعاون مثل الطاقة المتجددة والجديدة والعلوم والتقنية والبناء والبنى التحتية وغيرها.
ومن المنتظر أن تلتقي الرئيسة مع ممثلي الجالية الكورية الجنوبية في أوزبكستان التي هي أكبر جالية حجما في آسيا الوسطى أثناء زيارتها إلى العاصمة طشقند.
من ثم تتوجه بارك في 19 من الشهر الجاري إلى كازاخستان حيث الاستثمارات الكورية الأكبر بين دول آسيا الوسطى، وتعمل بها حوالي 250 شركة كورية، وتجري محادثات قمة مع نظيرها الكازاخستاني "نور سلطان نزارباييف" وتحضر مأدبة غداء وتناقش معه سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما ستجري المناقشة في كازاخستان بشأن سبل تنفيذ مشاريع التعاون بين البلدين في كازاخستان مثل مشروع بالكاش لبناء محطة الطاقة بالفحم في بحيرة بالكاش في كازاخستان ومشروع أتيراو لبناء مجمع البتروكيماويات وغيره، وسبل توسيع التعاون ليبلغ العلوم والتقنية والغابات والبيئة وغيرها.
وستقوم الرئيسة بزيارة إلى تركمانستان في 20 من نفس الشهر، هي الأولى من نوعها لرئيس كوري، وتجري محادثات قمة مع نظيرها التركماني "قربان غولي محمدوف" وتتحدث معه عن سبل تقديم الدعم للشركات الكورية هناك.
وقال القصر الرئاسي إن رحلة الرئيسة بارك إلى 3 دول في آسيا الوسطى تكون مناسبة لتطوير العلاقات التعاونية مع هذه الدول من خلال تعزيز التعاون معها وتوسيع مشاريع التعاون الاقتصادي للشركات الكورية وغيرها.