أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي باراك أوباما، سيبدأ جولته الآسيوية الخامسة، والتي تشمل كلاً من اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفليبين، من العاصمة اليابانية طوكيو مساء 23 نيسان/أبريل.
وفصل نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية، بن رودس، جدول زيارة أوباما إلى آسيا، مشيراً إلى انها الخامسة له منذ توليه سدة الرئاسة، وسوف تشمل كلاً من ماليزيا والفليبين، التي تعذر عليه زيارتهما من قبل نتيجة إغلاق الموازنة في فصل الخريف الماضي، إلى جانب حليفي أميركا الوثيقين أي اليابان وكوريا الجنوبية.
ولفت رودس، إلى ان الجولة ستبدأ مساء 23 أبريل من طوكيو، حيث سيقام له عشاء خاص مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، فيما يقام له أيضاً حفل استقبال رسمي في القصر الإمبراطوري في الصباح التالي، كما يشارك بعد مؤتمر صحافي يعقده باحتفال للشباب والعلوم يشمل زيارة معرض تليه ملاحظات للرئيس.
ويزور الرئيس الأميركي أيضاً ضريح ميجي، ومن ثم يحضر جلسة للأعمال، قبل أن يشارك في عشاء دولة يقيمه افمبراطور الياباني على شرفه.
ويغادر أوباما في 235 أبريل إلى سيول حيث يزور نصب الحرب التذكاري الوطني ويتوقف بعدها في قصر غيونغبوك، ثم يجتمع مع نظيرته الكورية ويعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً، فيما يقام عشاء دولة له في تلك الليلة.
ويلتقي أوباما في اليوم التالي رجال أعمال رفيعي المستوى، ويزور بعدها قيادة القوات المشتركة الأميركية ـ الكورية الجنوبية.
وينتقل أوباما بعدها إلى ماليزيا لتكون هذه أول زيارة رئيس أميركي لهذا البلد منذ ولاية الئريس الأسبق ليندون جونسون، وسيشارك بعشاء دولة ويلتقي حشداً ملكياً.
وفي 27 أبريل، سيقوم الرئيس الأميركي بزيارة ثقافية إلى المسجد الوطني بكوالالمبور، ثم يلتقي رئيس الوزراء الماليزي ويعقد معه مؤتمراً صحافياً، قبل التوجه إلى مركز الإبداع العالمي ومن ثم جامعة ماليزيا حيث يلتقي رجال أعمال شبان من جنوب شرق آسيا ويطلق مبادرة.
ويغادر أوباما إلى الفليبين في اليوم التالي حيث يلتقي الرئيسة الفليبينية ويعقدان مؤتمراً صحافياً، ويقام على شرفه عشاء دولة.
وفي 29 أبريل، سيطلع على سيارة إلكترونية تعرف باسم "كوميت"، قبل أن يلقي كلمة أمام جنود أميركيين وفليبينيين في قلعة بونيفاسيو، ثم يضع إكليلاً من الورود عند المقبرة الأميركية ويختتم زيارته مغادراً إلى الولايات المتحدة.