أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيقوم بجولة آسيوية خلال الفترة من 23 إلى 28 أبريل الجاري، يزور خلالها كلاً من اليابان، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، والفلبين.
 وخلال زيارته لليابان، من المقرر أن يلتقي أوباما مع الأمبراطور اكيهيتو، كما سيعقد لقاء قمة مع رئيس الوزراء شينزو آبي لبحث  سبل تعزيز التحالف الأمني بين واشنطن وطوكيو، على خلفية حالة عدم اليقين بشأن الطموحات النووية لكوريا الشمالية، كما سيتطرقان إلى مفاوضات إتفاقية التجارة الحرة للشراكة عبر المحيط الهادي بين البلدين.
ومنذ أن تولي رئاسة الولايات المتحدة في عام 2009، قام الرئيس أوباما بزيارة اليابان مرتين، أخرهما كانت عقب كارثة "فوكوشيما" النووية التي وقعت في مارس عام 2011.
 وخلال زيارته لكوريا الجنوبية، التي ستستغرق يومين من 25 إلى 26 أبريل، سيلتقي أوباما مع الرئيسة بارك كون هيه، وسيناقشان عدداً من القضايا ذات الأهتمام المشترك، مثل البرنامج النووي لكوريا الشمالية وتنفيذ إتفاقية تجارة حرة ثنائية بين واشنطن وسول.
 وتأتي زيارة أوباما لماليزيا والفلبين بعد أن ألغيت جولة  كان مخطط لها في شهر أكتوبر الماضي لكلاً البلدين، وكانت تشمل أيضاً أندونيسيا وبروناي، بسبب أزمة الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، بسبب قضايا تتعلق بالميزانية العامة للدولة.