تبدأ وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويندي شيرمان، زيارة إلى الجزائر، الأسبوع المقبل، في آخر محطات جولتها إلى دول شمال أفريقيا، التي تستمر خلال الفترة من 10 : 16 حزيران/يونيو الجاري، شملت ليبيا، ومصر، وتونس، والمغرب. وستلتقي شيرمان مسؤولين في حكومات البلدان الخمس التي ستزورها، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني، للبحث في عدد من القضايا، . وصرحت شريمان، عند إطلاق الحوار الإستراتيجي الجزائري الأميركي في تشرين الأول/أكتوبر 2012 في واشنطن، أن هذا الحوار يشكل الأساس الذي تريد الولايات المتحدة والجزائر بناء علاقاتهما المستقبلية عليه، فيما شددت على ضرورة توسيع التعاون بين البلدين. وعندما تطرقت إلى التعاون والآفاق الجديدة التي بدأت ترتسم في العلاقات الثنائية، أكدت ويندي أن العلاقات بين واشنطن والجزائر تتعدى مجال التعاون الأمني، وذلك من خلال تعزيز الاستثمارات والتجارة والتعاون في مجال الثقافة والتربية. وفي ما يخص الحوار الإستراتيجي، أشارت إلى "مناقشة الأهداف والتطلعات التي ستعمل الولايات المتحدة والجزائر على تحقيقها، وكذلك التحديات التي تواجه البلدين لتحقيق هذه الأهداف". جدير بالذكر أن الاجتماع الثاني للحوار الإستراتيجي الجزائري الاميركي سينعقد في تشرين الأول/أكتوبر المقبل في الجزائر.