صرح مسؤول بالحكومة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين بأن نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم هونج كيون سيزور إيران خلال الأسبوع الجاري لإجراء محادثات سياسية مع نظيره الإيراني إبراهيم رحيم بور وسط تجدد الاهتمام بفرص العمل الاستثماري في إيران في أعقاب الصفقة النووية التاريخية.

ويعتزم كيم زيارة طهران لمدة يومين ابتداء من يوم الجمعة القادم والالتقاء مع بور نائب وزير الخارجية لشئون آسيا والمحيط الهادئ لإجراء محادثات سياسية سنوية رفيعة المستوى بين البلدين، حسبما أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وتأتي الزيارة في أعقاب شهرين من توصل إيران والدول العالمية الست إلى اتفاق يهدف لوقف البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وقال المسئول الكوري الذي طلب عدم الكشف عن هويته " إن العقوبات ما زالت قائمة ، ولذلك ، فإننا نعتزم أن نبقى داخل حدودنا وفي الوقت نفسه نسعي لتوسيع وجودنا في إيران".

وخلال زيارته، من المقرر أن يلتقي كيم مع رجال الأعمال الكوريين الجنوبيين في إيران ليستمع إلى وجهات نظرهم حول الكيفية التي يمكن للحكومة أن تساعدهم في عملياتهم ، كما يخطط أيضا أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وعددا من المسؤولين الإيرانيين.