يبدأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودى الأمير "سلمان بن عبدالعزيز" زيارة رسمية لتركيا، الثلاثاء، يلتقى خلالها كبار المسؤولين الأتراك. وذلك لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ولاسيما الأوضاع فى سوريا. وذكرت صحيفة (الجزيرة) السعودية الأحد أن "هذه الزيارة تأتى فى توقيتها وتزامنها مع التطورات المتسارعة والخطيرة فى المنطقة، لتعطى إشارات مهمة لما هو منتظر ومتوقع من نتائج لهذه الزيارة التاريخية، إذ ستكون على جدول المباحثات الكثير من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وستمثل نتائجها - ربما - حلا لكثير من المشكلات العالقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط". وإلى جانب الملف السورى، هناك ملف المفاعل النووى الإيرانى والقضية الفلسطينية، ومشاريع الاستيطان والتهويد للأراضى الفلسطينية المحتلة، ولاسيما فى القدس المحتلة والانتهاكات والمخاطر التى يتعرض لها المسجد الأقصى، وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.