وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور

أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، الإثنين، عن زيارة الرئيس الجنوبي، سلفاكير ميارديت، إلى الخرطوم خلال الأيام القليلة المُقبلة، للقاء نظيره المشير عمر البشير، لبحث العلاقات الثنائية واستكمال مناقشة القضايا العالقة بين البلدين.

وأوضح غندور في تصريحات صحافية عقب لقاء وزير الخارجية الجنوبي دينق ألور الرئيس السوداني عمر، في بيت الضيافة في الخرطوم، أن ألور  نقل رسالة شفهية من رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت لنظيره البشير تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا العالقة بينهما.

وأوضح غندور أن رسالة سلفاكير تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنفيذ الاتفاقيات التي ناقشها الرئيسان في قمة ملابو في غينيا الاستوائية، وإكمال مناقشة القضايا، وأوضح أن الجهات المعنية عبر اللجنة السياسية والأمنية بالبلدين تتابع تنفيذ هذه الملفات.

من جانبه، وصف وزير خارجية دولة جنوب السودان، دينق ألور، لقاءه الرئيس البشير بالممتاز، مؤكدا أن الزيارة المرتقبة لكير هدفها توطيد العلاقات بين البلدين ومناقشة القضايا العالقة بينهما.

وقال ألور إنه جاء للسودان ممثلا لحكومة بلاده لمشاركة السودانيين في الاحتفال بعيد الاستقلال الـ"61"، لافتا إلى أن استقلال السودان له وقع خاص في نفوس أهل الجنوب لأنهم كانوا جزءا منه.

وفي ذات السياق، التقي وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في وزارة الخارجية نظيره الجنوبي دينق ألور، وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير قريب الله الخضر الإثنين، أن اللقاء أكد على التأمين على خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين وضرورة تكثيف الجهود خلال المرحلة القادمة من أجل تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين الجانبين.