كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن زيارة مرتقبة لرئيس بلاده المشير عمر البشير إلى روسيا قبيل نهاية هذا العام الجاري لتعزيز آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.

وأوضح غندور في تصريحات صحفية بالقصر الجمهوري بالخرطوم اليوم "الأحد"  عقب لقائه النائب الأول للرئيس الفريق أول ركن بكري حسن صالح بالقصر الرئاسي أمس أنه قدم للأخير تقريراً حول اللقاءات التي أجراها مع عدد من رصفائه على هامش انعقاد اجتماعات الأمم المتحدة الأخيرة  وأشار إلي أنها شملت 16 وزير خارجية  منهم وزير الخارجية الروسي والألماني والمجري، وأوضح أن هذه اللقاءات تطرقت للعلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك
لآفتاً إلي أن السودان شارك في عدد من الملتقيات لمناقشة الأوضاع في اليمن وسوريا وجنوب السودان وليبيا.

وقال أ لرئيس الجمهورية السوداني وجه وزارة الخارجية بمتابعة نتائج مشاركة السودان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ومخرجات اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية مع عدد من نظرائه بما يدعم ويعزز علاقات السودان .

وأوضح أنه أطلع النائب الأول على الجهود المبذولة مع الشركاء حول ادعاءات استخدام أسلحة كيميائية في دارفور روجت لها منظمة العفو الدولية، وأشار إلي أن قيادة بعثة اليوناميد في دارفور فندت هذه الادعاءات، مؤكدة أن عناصرها المنتشرة في دارفور البالغة 20 ألف جندي لم يصلها ما يفيد باستخدام أسلحة كيميائية.

وكشف غندور عن زيارته لتركيا في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري تلبية لدعوة من وزير الخارجية التركي، بعدها يغادر إلي كل من الصين وكوريا الجنوبية لبحث وتعزيز علاقات السودان، ودعم آفاق التعاون المشترك مع هذه الدول.