كشف إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني عن زيارته إلى دولة الصين، خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري لتلبية دعوة وجهها له نظيره الصيني.

إلتقى غندور في مكتبه أمس الأثنين، "لي تشتغ وين"، المبعوث الصيني للشؤون العربية، والوفد المرافق له عقب مشاركته في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الحوار الوطني.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير قريب الله الخضر، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن المبعوث الصيني أكد لغندور أن بلاده توالي إهتمامًا كبيرًا للاستقرار والتنمية الاقتصادية في السودان، علي خلفية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، مُشيراً إلى التنسيق الكبير في المواقف بين البلدين، وتبادل الدعم والمساندة في جميع المنابر الدولية والإقليمية.

من جانبه وصف غندور، التوقيع علي اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، بأنه يمثل علامة تحول في مسيرة العلاقات بين السودان والصين، مشيدًا بمستوي التنسيق بين البلدين في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وقدم غندور شرحا وافيًا للمبعوث الصيني فند خلاله إدعاءات منظمة العفو الدولية الأخيرة.