يتوجّه وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة، الأحد، إلى بغداد، في حدث هو الأول من نوعه منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، في تصريح صحافي، السبت، أنَّ "زيارة لعمامرة إلى العراق تهدف إلى تعزيز العلاقات، وتسوية ملفات عالقة بين البلدين، لاسيما ملف المعتقلين". وأشار بلاني إلى أنَّ "لعمامرة سيتوجه، عقب زيارة بغداد، إلى الأردن، كما سيشارك في المؤتمر الدولي الثامن لدعم الوضع الإنساني في سورية، المقرر عقده في 15 كانون الثاني/يناير الجاري، في الكويت"، مبيّنًا أنَّ "زيارة الوزير إلى العراق والأردن تندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث القضايا العربية، والإقليمية والدولية".