أعلنت وسائل إعلام إيرانية أمس الأحد، أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيتوجه إلى سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة، وأفاد تليفزيون العالم الإيرانى الرسمى الناطق بالعربية، بأن "ظريف" الذى وصل إلى بيروت مساء أمس الأحد، سيقوم بجولة على عدد من دول المنطقة تشمل إضافة إلى لبنان العراق والأردن وسوريا، من دون أن يحدد مواعيد محطات هذه الجولة. وإيران التى تدعم نظام بشار الأسد ليست ورادة على قائمة المدعوين إلى مؤتمر السلام الدولى حول سوريا الذى يبدأ أعماله فى 22 يناير فى سويسرا، وتأمل الأمم المتحدة بدعوة طهران، كما ترغب بذلك روسيا حليفة سوريا الأساسية، ولم تقترح الولايات المتحدة حتى الآن سوى دور هامشى وهو ما رفضته إيران. وصرح "ظريف" عند وصوله إلى بيروت "إذا وجهت لنا دعوة غير مشروطة مسبقا سنشارك فى أعمال هذا المؤتمر، لكن فى المقابل نحن لا نسعى إلى تلقى مثل هذه الدعوة"، وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى قد أعلن الخميس أن مؤتمر السلام سيكون مصيره الفشل فى حال لم تشارك فيه إيران. وصرح "روحانى" فى اتصال هاتفى مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين بأن "اجتماعا إقليميا لا تشارك فيه جهات لها دور مهم لن يكون بوسعه حل الأزمة السورية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة إيسنا.