من المقرر أن يقوم وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت، بزيارة إلى إيران الأسبوع المقبل، هي الأولى بهذا المستوى منذ سنين، وذلك بهدف "الاطلاع على جدية المساعي الايرانية للانفتاح على المجتمع الدولي". ونقلت الاذاعة السويدية اليوم الاثنين (27|1) عن الوزير قوله "إن الزيارة ستتركز على البرنامج النووي الايراني في ضوء الاتفاقية التي وقعتها ايران، وتقضي بتخليها عن جزء من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها". وعلى الرغم من استبعاد الوزير بيلدت لقاء الرئيس الايراني حسن روحاني في زيارته المقررة في الثالث من شباط (فبراير) المقبل وتستمر ثلاثة أيام، الا أنه قال "سيسعى إلى إبلاغ الطرف الايراني بالانتقادات السويدية المتعلقة بالممارسات الايرانية المنتهكة لحقوق الانسان"، بحسب قوله. وتأتي الزيارة بعد توصل ايران والقوى الغربية لاتفاق مرحلي الشهر الماضي، سيتم على إثره تحجيم برنامج ايران النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على الاستثمار النفطي والتجاري مع طهران.