يتوجه الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند الاثنين القادم إلى لاهاى حيث سيشارك فى أعمال قمة الأمن النووى، بحسب ما أعلن الإليزيه اليوم /الجمعة/. ومن ناحيته..قال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية – فى مؤتمر صحفى اليوم – أن الوزير لوران فابيوس سيشارك أيضا فى أعمال القمة الثالثة من نوعها والتى تعقد بحضور وفود يمثلون حوالى 50 دولة. وأضاف نادال أن القمة المقبلة ستبحث سبل تعزيز السلامة النووية المدنية ..موضحا أن أن الأهداف الرئيسية للقاء الذى يعقد على المستويين الرئاسى والوزارى تتمثل فى توفير أقصى قدر من الأمان لتخزين و نقل المواد الانشطارية لمنع المخاطر الإرهابية (النقل ، ومكان الإنتاج، و معالجة النفايات ) ؛ تعزيز أمن المنشآت المدنية لا سيما فيما يتعلق بمعايير الحماية بالاضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن قمة لاهاى تهدف إلى الوصول إلى تقييم أفضل لمخاطر الإرهاب النووي أو الإشعاعي ؛ وبحث النظر في التصديق و بدء تطبيق النصوص التى ترمى إلى الحد من تدفق اليورانيوم عالي التخصيب. وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده صادقت على جميع الصكوك المتعلقة بالسلامة النووية، وهى من بين أكثر البلدان تقدما في تنفيذ توصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.   أ.ش.أ