اعرب وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الذي يزور حاليا أنغولا - ثاني منتج للنفط في أفريقيا برفقة العديد من صناعيين فرنسيين - عن أمله في استقبال الرئيس الأنجولي جوز إدواردو دوس سانتوس عام 2014 في عاصمة فرنسا (باريس) . وقال فابيوس - في مؤتمر صحفي في ختام لقائه مع دوس سانتوس ، حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الجمعة) - إن الرئيس الأنغولي اكد أنه سيتوجه إلى فرنسا بكل سرور العام المقبل.. موضحا أن فرنسا ترغب في التوجه إلى مرحلة جديدة معربا عن شعوره بأن الرئيس دوس سانتوس يشاركه هذه الرغبة. واضاف الراديو أن فرنسا قد دعت الرئيس الأنغولي لحضور قمة السلام والامن في أفريقيا بقصر الإليزيه والمقررة في 6 و7 ديسمبر القادم إلا أن الرئيس اعتذر عن هذه الدعوة وسيمثله وزير العلاقات الخارجية الأنجولية. وافاد الراديو أن المباحثات الفرنسية - الأنغولية تناولت الوضع في جمهورية وسط أفريقيا حيث ترغب فرنسا في دعم أكثر لكافة الدول الافريقية بينهم أنجولا.. مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يمثل 680 مليون يورو عام 2012. يذكر أن دوس سانتوس (71 عاما) يحكم البلاد منذ عام 1979 وتم انتخابه بحصوله على نحو 72% من الاصوات عام 2012 ولكن شهد نظامه انتقادات بسبب تسلطه وعدم قدرته على اخراج معظم السكان من بؤسهم. يشار إلى أن العلاقات بين باريس ولواندا توترت خلال عام 2000 جراء صفقة بيع اسلحة أثناء الحرب الأهلية والتداعيات السياسية في فرنسا. جدير بالذكر أن آخر زيارة لزعيم فرنسي إلى لواندا يعود تاريخها إلى عام 2008 بحضور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي اكد أنه حان الوقت لطوي صفحة سوء التفاهم الذي حدث في الماضي بين البلدين. وكان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قد بدا زيارة إلى أنجولا أمس الخميس هي الأولى من نوعها لوزير خارجية فرنسي منذ عام 2003.لبحث تعزيز القدرات الأفريقية على حفظ السلام وإدارة الأزمات في القارة، والقضايا ذات الأولوية