تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماع طارئ للمندوبين صباح الاثنين المقبل ، بمقر الأمانة العامة، لمناقشة الوضع الفلسطينى والسورى.
يأتى ذلك بعد يومين من توقيع المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس والتى جرت يوم الأربعاء الماضى بقطاع غزة، فى خطوة اعتبرها الرئيس الأمريكى باراك أوباما "غير مفيدة"، فيما دعا وزير خارجيته جون كيرى القادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى القيام بتسويات، وذلك بعد بضع ساعات من إعلان إسرائيل تعليق مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية إثر إعلانها إبرام المصالحة مع حركةحماس.
ومن جهة أخرى، عبر وزراء اسرائليون عن غضبهم من تلك الخطوة، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأن يقول، إن الفرصة ما زالت متاحة أمام عباس للتراجع عن "تحالفه" مع حركة حماس، مؤكدا استعداد إسرائيل لإجراء مفاوضات سلام حقيقية مع الفلسطينيين.