الرئيس الأميركي باراك أوباما

إن وزارة الأمن الداخلي بدأت استعداداتها لشن سلسلة من المداهمات لترحيل مئات الأسر والعائلات التي تدفقت على الولايات المتحدة بطرق غير شرعية منذ بداية العام الماضي.وأوضحت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن تلك الحملة ستنفذها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في جميع أنحاء البلاد في أوائل شهر يناير القادم، مضيفة أنها ستكون بمثابة أول جهد واسع النطاق يهدف إلى ترحيل الأسر التي فرت من أعمال العنف في أمريكا الوسطي.

وأشارت إلى أن أكثر من 100 ألف أسرة، بينهم أطفال وبالغون، عبروا الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة منذ العام الماضي.ونوهت بأن الحملة ستستهدف جميع من صدرت ضدهم قرارات قضائية بالترحيل من الولايات المتحدة، لافتة إلى أن عدد هؤلاء من المتوقع أن يصل إلى مئات وربما أكثر.

إن عمليات الترحيل المقترحة تشكل أمرا مثيرا للجدل داخل إدارة الرئيس باراك أوباما التي ظلت تناقشها لعدة أشهر، ولكن ضغوطات الترحيل تصاعدت مؤخرا بسبب قرار قضائي أمر ببدء إطلاق سراح أسر كانت تسكن في مراكز اعتقال.

وقالت جماعات، ممن كانت تدعو إلى وضع قيود أكثر صرامة على الهجرة، إن تلك المداهمات طال انتظارها، مضيفين أنهم لا يزالون متشككين بشأن ما إذا كان حجم تلك المداهمات كافيا لردع أي عمليات هجرة غير شرعية في المستقبل من أمريكا الوسطى أم لا.