وعلى صعيد الأزمة الأوكرانية التي يتوقع إن تخيم بشكل شبه تام على المداولات الوزارية الأوروبية يبحث الوزراء الأوروبيين سبل الرد عمليات على التصعيد المسجل في شرق أوكرانيا وتعرض هذه المنطقة إلى ضغوط روسيا.
ويواصل الوزراء الأوروبيون معاينتهم لفرص الانتقال إلى مرحلة جديدة من فرض تدابير قسرية على روسيا أولا، وثانيا: استكمال صيغة إستراتيجية موحدة للرد على روسيا في مجال الإمدادات بالغاز.
وعد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو في رسالة إلى القادة الأوروبيين أن "انعكاسات القرارات الروسية حول إمدادات الغاز إلى أوكرانيا تتطلب ردا جماعيا من الاتحاد الأوروبي".
وجاء في نص الرسالة التي نشرت في بروكسل عشية اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين "الرسالة التي وجهها رئيس الاتحاد الروسي إلى عدد منا تظهر مشاكل جدية على أمن الطاقة في أوروبا".
وأوصي باروزو ببحث هذه المسألة الاثنين من قبل وزراء الخارجية وخلال مؤتمر عبر الهاتف بين المفوض لشؤون الطاقة غونتر اوتينغر ووزراء الطاقة .
وأضاف "ووفقا لنتائج تلك المباحثات على المفوضية الأوروبية إيجاد مقاربة موحدة للرد".
ويعقد وزراء الدفاع لدول الاتحاد الأوروبي اجتماعا بدورهم يوم الثلاثاء في لكسمبورغ بحضور الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسان من المتوقع أن تخيم عليه ألازمة الأوكرانية والعلاقات مع روسيا والدول الشرقية إلى جانب تفعيل التعاون العسكري بين الاتحاد الأوروبي والناتو للرد على التحديات الأمنية المتصاعدة في القارة.