أنيتا بروكنز

توفيت هذا الأسبوع الكاتبة البريطانية الحائزة جائزة البوكر عام 1984 عن روايتها "أوتيل دو لاك"، وهي في عمر 87 عاما.

وحققت كتابات "أنيتا بروكنز" نجاحات كبيرة، حيث بلغت حصيلة أعمالها 25 كتابا، وكانت تحتل الموقع الأول بين الكتب الأكثر مبيعا.

وقالت صحيفة التايمز إن "أنيتا" توفيت في أثناء نومها دون معاناة، وكانت شخصية انطوائية، وغالبا ما ترفض إعطاء مقابلات واحاديث لوسائل الإعلام، بالإضافة لرفضها الدائم حضور حفلات توقيع مؤلفاتها من الكتب.

ولدت بروكينز عام 1928 لوالدين بولنديين، وحصلت على رتبة "القائد" الشرفية عام 1990، حيث تميزت في عملها كمؤرخة فنية قبل تفرغها للكتابة خلال العقد الخامس من عمرها.

وحصلت على دكتوراه فخرية من جامعة كامبريدج، كما كانت أول امرأة تحصل على هذا الاستحقاق.

قال عنها أصدقاؤها إنها كانت كاتبة رائعة، وأيقونة لمن هم في عمرها، وكانت تحب متابعة وملاحظة ما يفعله الآخرون في الحفلات بصمت.

قضت الكاتبة المشهورة 3 سنوات من شبابها في باريس لإنهاء دراساتها العليا، ويقال إنها كانت تردد عبارة "لم أشعر بالسعادة قط".

جدير بالذكر أن أول رواية للكاتبة "أنيتا" كانت بعنوان "بداية جديدة" عام 1981، وآخر أعمالها الروائية كانت عام 2011 بعنوان "عند مصفف الشعر".