فيلم "Beauty and the Beast" لـ إيما واتسون

تعرض مسؤولون روس لضغوط لفحص ما إذا كان فيلم ديزني الجديد "الجميلة والوحش" يخرق قوانين البلاد الخاصة بالـ"الدعاية للمثلية".
ووصف عضو في البرلمان الروسي (الدوما) الفيلم بأنه "دعاية وقحة للخطيئة" وقال وزير الثقافة فلاديمير مدينسكي إنه سيتم اتخاذ اجراء بعد فحص الفيلم.
ويحتوي الفيلم على أول شخصية مثلية على الإطلاق في تاريخ ديزني وأول مشهد حب مثلي.

ويحظر قانون روسي نشر "الدعاية المثلية".
ويشير القانون الذي صدر عام 2013، وأغضب الجماعات الحقوقية وجمعيات مناصرة المثليين في العالم، إلى أن المثلية الجنسية، التي وصفت في نص القانون بأنها "علاقات جنسية غير تقليدية"، دخيلة على الحياة في روسيا.

وسجلت الكثير من الهجمات المعادية للمثليين في روسيا. وتحدث بل كوندون مخرج الفيلم عن "مشهد مثلي حصري" في الفيلم.
ويصور المشهد لوفو، وهو أحد اصدقاء غاستون، الذي يمثل خصم بطل الفيلم، وهو الوحش.
وفي المشهد يحاول لوفو، الذي يلعب دوره الممثل الأمريكي جوش غاد، أن يفهم مشاعره إزاء غاستون التي تتراوح بين الرغبة والإعجاب.

ومن المزمع أن يطرح الفيلم في دور العرض في روسيا يوم 16 مارس/آذار.
ولكن فيتالي ميلونوف، عضو البرلمان عن حزب روسيا الموحدة الحاكم، دعا وزير الثقافة أن يعرض الفيلم عرضا خاصا قبل طرحه في دور العرض لمعرفة إذا ما كان يتماشى مع القانون وأن "يتخذ إجراءات لمنعه تماما" إذا كان يحتوي "عناصر دعاية للمثلية".

وقال زميله ألكساندر شولوكوف إنه إذا كان المشهد يخل بالقانون، يجب منع الفيلم من العرض في دور العرض.
وقال وزير الثقافة فلاديمير ميدنسكي "فور حصولنا على نسخة من الفيلم مع الوثائق الخاصة بتوزيعه، سنفحصه وفقا للقانون".

وقال الممثل الروسي بافيل دريفينكو لقناة "روسيا 24" المملوكة للدولة "لأن أصحب طفلي لمشاهدة هذا الفيلم".
وعندما طرح الإعلان الترويجي للفيلم العام الماضي تخطى عدد مشاهداته 130 مليون مشاهدة في 24 ساعة.
وتلعب إيما واتسون دور بيلن الفتاة الجميلة التي تقع في حب الوحش الذي يحمل سرا.