فلورين فليبوت يجلس على يمين مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف

ألغت السلطات الفرنسية عرضا لأحد مشاهير الراب في بلدة فردان بعد انتقادات واسعة وخاصة من جانب أنصار اليمين المتطرف الذين قالوا إن وجود المغني غير مناسب.

وكان من المقرر إقامة حفل لمغني الراب بلاك إم ضمن مراسم إحياء الذكرى المئوية لواحدة من أشد معارك الحرب العالمية الأولى دموية بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند.

وقال رئيس بلدية فردان صامويل هازار لصحيفة (لوست ريبوبليكان) المحلية إنه يشعر بالأسف لإلغاء الحفل بحجة الخوف على الأمن العام. وأضاف "الأطفال يحبونه ... من المؤلم أن نرى بلدنا تمزقه مثل هذه الانقسامات."

وقال فلورين فليبوت -وهو الثاني في قيادة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف الذي تتزعمه مارين لوبان- إنه يرحب بقرار إلغاء العرض وإنه لا يفهم كيف أمكن الترتيب له من الأساس.

وفي وقت سابق أدانت ماريون مارشال لوبان- وهي سياسية بالحزب وابنة شقيق مارين لوبان- التخطيط لحفل بلاك إم قائلة إن المغني غنى في السابق أغان تحدثت عن فرنسا كوطن للكفار.

وقالت في وقت سابق من الأسبوع الجاري "من غير المقبول إشراك فنان أهان فرنسا بشدة في أي احتفال رسمي."