الفنانة اللبنانية ميريام كلينك

كشفت عارضة الأزياء اللبنانية والفنانة ميريام كلينك، أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من مكتب حماية الأداب العامة في الشرطة القضائية اللبنانية، للتحقيق معها في قضية الفيديو كليب الذي أطلقته مع الفنان جاد خليفة، لأغنية "غول"، مشيرة إلى أن جمعية حماية الأحداث هي التي أدعت عليهما كون العمل، تضمن لقطة لطفلة صغيرة كانت معهما في غرفة النوم، ومما اعتبروه انتهاكًا لحقوق الطفل.

وأضافت كلينك في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، "هناك مليارات المشاهد للأطفال الصغار في أكثر من فيديو كليب لبناني وعربي، وربما تلك الجمعية لا ترى إلا أعمالي، وصوري، ويريدون إلصاق شتى الاتهامات بي، مع العلم أن ثمة قاصرين في الشوارع يأكلون من القمامة، ويتسولون، ويتم استغلالهم بأبشع الطرق والوسائل، من دون أن يتحرك أحد لإنقاذهم".

وتابعت "أعلم أنني سأخرج بسند إقامة، لأن والدة الطفلة ووالدها كانوا معي في التصوير، ولم يتم استغلالها على الإطلاق والأغنية عادية أمام موجات الانحدار، التي تضرب الأضواء من كل صوب والجميع يعلم أن هناك من قدم ما هو أقوى من أغنية "غول"، ولم يتجرأ أحد على محاسبته.