مقتل مغني البوب "برنس"

أظهر آخر نتائج التحقيقات التي فتحت بعد العثور على المغني الأميركي الشهير"برنس" قتيلاً في المصعد، أن السلطات الأميركية لم تعثر على أي آثار على جثة "برنس" تشي بحدوث اعتداء أو أدلة على انتحاره، لكن نتائج التشريح قد تستغرق أسابيع قبل إعلانها.

وعثر على جثة المغني غريب الأطوار الذي اشتهر بأغانٍ مثل ("بربل رين" - المطر البنفسجي) و("وين دوفز كراي" - عندما تبكي الحمائم)، ميتا في منزله في مينيابوليس الخميس عن 57 عاما. وقد سبب رحيله صدمة لعشاقه في مختلف أنحاء العالم.

وقال قائد الشرطة في "كرافر كاونتي" جيم أولسون، الذي يحقق مكتبه في ملابسات وفاة برنس: إن المغني الراحل شوهد لآخر مرة عن طريق أحد معارفه الذي أوصله للمنزل عند الساعة الثامنة تقريبا مساء يوم الأربعاء. وأوضح في مؤتمر صحفي "لا توجد أي علامات واضحة على الجثة تفيد بحدوث اعتداء. لا يوجد لدينا سبب في هذه المرحلة للاعتقاد بحدوث انتحار. الأمر كله مازال رهن التحقيق."

وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الشرطة في مقاطعة "كرافر"، إن برنس عثر عليه فاقد الوعي في مصعد بمجمع استوديوهات بايسلي بارك الذي يملكه والذي يضم أيضا المنزل الذي يقيم فيه. وحاول المسعفون إنقاذه لكنهم أعلنوا وفاته بعد فترة وجيزة.

وتجري السلطات في ولاية مينيسوتا تشريحا لجثة برنس، لكن مسؤولين قالوا إن الأمر قد يستغرق أسابيع قبل الحصول على نتائج كاملة للتشريح ومعرفة سبب الوفاة وإعلانه.