القاهره -العرب اليوم
أزاحت دراما رمضان هذا العام ستار "النسيان" عن العديد من الفنانين الذين غابوا عن الظهور لفترات طويلة تراوحت من 25 عامًا فأقل جلسوا فيها على كرسي المشاهد، ولكنهم عادوا وبجانبهم النجوم الشباب وأبرز هؤلاء "الكينج محمد منير، ولطيفة، ومنى زكي، وفردوس عبد الحميد، ولبلبة وغيرهم الكثير". البداية كانت مع الكينج محمد منير، الذي استمر غيابه أكثر من 25 عامًا حيث عاد بمسلسل "المغني"، حيث كان آخر عمل ظهر فيه مسلسل "علي عليوة" والذي قدمه عام 1991 مع كريمة مختار، وصابرين، ومسلسل "جمهورية زفتي" عام 1998 للكاتب الكبير يسري الجندي. وابتعدت النجمة منى زكي، عن الشاشة الصغيرة بعد مسلسلها "آسيا" والذي قدمته عام 2013 وهذا العام تعود بمسلسل "أفراح القبة" عن رواية للأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، ويشاركها العمل "إياد نصار وسوسن بدر وصبا مبارك وكندة علوش وصابرين ورانيا يوسف وسامي مغاوري وجمال سليمان وسيد رجب ومن إخراج محمد ياسين". كما تعود النجمة الكبيرة صفية العمري، بشخصية نازلي السلحدار من خلال الجزء السادس لمسلسل "ليالي الحلمية" الذي كتبه عمرو محمود ياسين، وأيمن بهجت قمر، كما تشاركها نفس المسلسل النجمة إلهام شاهين التي تعود بعد غياب أكثر من ثلاث سنوات لتقدم شخصية زهرة إبنة العمدة سليمان غانم، في حين يعود المخضرم نبيل الحلفاوي من جديد بعد أقاويل أفادت باعتزاله الوسط الفني، ولكنه يعود بشخصية "عربيد" وهو صديق للنجم يحيى الفخراني من خلال مسلسل "ونوس" والذي يغويه ويعلمه كيف يكون فاسدا ويرتاد الكباريهات ويعد هو نقطة التحول الحقيقية في المسلسل. لم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة للنجمة لطيفة، فبعد غياب أكثر من 15 عام منذ ظهورها في فيلم "سكوت هنصور"، عادت بمسلسل رمضاني يحمل عنوان "كلمة سر"، وتجسد شخصية مدرسة لغة فرنسية ويشاركها الفنان هشام سليم بشخصية طبيب تحدث بينهما خلافات تؤدي للطلاق والمسلسل من إخراج سعد هنداوي، ويشهد العمل أيضًا عودة هشام سليم للساحة بعد فترة غياب طويلة، بجانب مشاركته في الجزء السادس من مسلسل "ليالي الحلمية"، كما سجلت النجمة ميرفت أمين أبرز الوجوه العائدة بمشاركة الساحر محمود عبد العزيز، في مسلسل "رأس الغول"، ومعهم فاروق الفيشاوي، ومن إخراج أحمد سمير فرج، وكانت أمين، من الحريصين خلال الفترة الماضية على الظهور السينمائي فوجدناها في فيلمي "حماتي بتحبني وبتوقيت القاهرة". أما النجمة لبلبة، فعادت من جديد مع الزعيم عادل إمام، من خلال مسلسل "مأمون وشركاه"، وهي ثاني تجربة لها في الدراما التليفزيونية بعد مسلسل "صاحب السعادة"، ويشهد مسلسل "ليالي الحلمية"، عودة للفنانة حنان شوقي، من خلال شخصية قمر السماحي، ويشاركها نفس الأمر الفنانة دينا عبدالله، التي تجسد شخصية الدكتورة فاتن زكريا. المميز هو عودة الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل، للتمثيل من جديد بعد غياب سبع سنوات وذلك من خلال مسلسل "الخانكة" للنجمة غادة عبد الرازق، وماجد المصري، وفتحي عبد الوهاب، أما الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد فاختارت العودة من خلال مسلسل "الأسطورة" للنجم محمد رمضان، وإخراج محمد سامي. وتعود الفنانة فرح يوسف، بدور في مسلسل "سقوط حر"، بعد أن قدمت مسلسل "نابليون والمحروسة" عام 2012، ويشهد مسلسل "مأمون وشركاه" عودة مصطفى فهمي وتامر هجرس، بينما يعود الفنان طارق دسوقي، بدور أحد القضاة العظماء في التاريخ الإسلامي من خلال مسلسل "قضاة عظماء" بعد غياب استمر أربعة أعوام حيث كان آخر عمل له مسلسل "الإمام الغزالي". كما يعود محمود عبد المغني، بمسلسل "أزمة نسب" بمشاركة زينة، وأيضًا كارولين خليل بمسلسل "الخانكة" ونجوى فؤاد من خلال "كلمة سر"، ودينا الشربيني في "جراند أوتيل والطبال"، وعبد العزيز مخيون في مسلسل "يونس ولد فضة"، وأيضًا يشارك الفنان إبراهيم نصر، بعدد حلقات من مسلسل "الطبال" مع أمير كرارة، ويجسد شخصية مسجون يقاتل البطل. وفي هذا الصدد تعلق الفنانة فردوس عبدالحميد، قائلة: "سبب غيابي يرجع إلى الحال الذي وصلت إليه الدراما في السنوات الخمس الأخيرة، حيث كنت أتردد في قبول الأدوار التي تعرض علي لأنها تشجعني على العودة القوية حيث رأينا دراما بها العديد من الظواهر لا تشجع على العودة وذلك من خلال الألفاظ والموضوعات التي لا تمت للشعب المصري بصلة، مشيرة إلى أن دورها في الأسطورة مختلف ويعتبر العمل ككل مفاجأة للجمهور. وتؤكد الفنانة دينا عبد الله، أن عودتها للتمثيل بعد هذا الغياب شيء مفيد لها معللة بسبب الغياب بأنها انشغلت بالعمل الإعلامي من خلال تقديم البرامج كما أنها حصلت على الدكتوراة وأضافت أن دورها من خلال شخصية الدكتورة فاتن زكريا في مسلسل "ليالي الحلمية" ارتبط بها الجمهور حيث يشهد الدور تغييرا كبيرًا بارتدائها للحجاب ثم النقاب ويتوالى الصراع من خلال الأحداث. وتابع الفنان إبراهيم نصر، قائلًا: دوري في "الطبال" مختلف عما قدمته من قبل لأنني حريص على التجديد ولا أحب تكرار نفسي في أكثر من عمل مشيرًا إلى أنه إختار الدور بعناية وتمنى أن يعجب الجمهور، وعن سبب الغياب قال: الدراما التليفزيونية في الفترة الأخيرة كانت غير مطمئنة فبعد أن كانت تناقش العديد من الظواهر المهمة بات القليل هو الذي يناقش القضايا التي لا تهم الناس والباقي يسع لتحقيق النجاح بغض النظر عن المضمون المقدم. وأشارت الفنانة سميرة عبد العزيز إلى أن عودة الكبار للدراما التلفزيونية يثري الدراما ويجعل لها ثقلا كما أن هذا يفيد النجوم الشباب من خلال خبرتهم.
الخبر من المصدر