القاهرة _الجزائراليوم
موجة غضب عارمة، ظهرت خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل روادها، يعلنون خلالها رفضهم عرض فيلم “سيدة الجنة” الذي يتناول حياة السيدة فاطمة ابنة الرسول محمد وزوجة الإمام علي.
كتب مشاهد الفيلم رجل الدين الشيعي ياسر الحبيب، بالتعاون مع هيئة إسلامية ببريطانيا خصصت مبلغ 15 مليون دولار لإنتاجه، وتولى مهمة إخراجه جون ستيفنسون.
ومع انطلاق الحملات الدعائية لفيلم “سيدة الجنة”، أعلن كثيرون رفضهم هذا العمل، مطالبين بوقف عرضه، وذلك لما يحمله من أهداف أبرزها تأجيج الخلافات بين السنّة والشيعة، ونشر الفتن بينهما.
وهاجم العديد من علماء الشيعة، صنّاع الفيلم، وذلك بسبب استناده إلى خلفيات ضعيفة، بخاصة أنّ كاتبه ياسر الحبيب، كان قد اتُّهم سابقاً بإهانة الدين الإسلامي، وتعرّض للسجن على خلفية هذه التهمة، وسبق أن سُجن في الكويت، وأسقطت عنه الجنسية بعد إهانته وسبّه لصحابة النبي.
وانتشرت أنباء خلال الساعات الماضية، تفيد بتأجيل عرض الفيلم، بعد هذه الحالة الجدلية التي أثارها، والمطالبات بوقف عرضه.
من جانبه، علق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي بإيران علي شمخاني، على الجدل المثار حول فيلم “سيدة الجنة” عبر “تويتر”، موضحاً أن الهدف منه هو التفريق بين السنّة والشيعة، وهو الأمر الذي تعتمد عليه الحكومات الغربية التي تعتمد على استراتيجية “التقسيم”، مؤكداً أن الفيلم يشبه أهداف جماعة “داعش” الإرهابية، وفي نهاية حديثه أطلق “شمخاني” هاشتاغ “الشيعة البريطانية”.
قد يهمك أيضا:
عاصي الحلاني يكشف علاقة حفله بتفشي كورونا بين الجمهور
سعد الحريري ينعى إلياس الرحباني ويصفه بـ"غصنٍ في شجرة الرحبانية"