بقلم: رزان أياسو
أخيراً .. رأيتُ ما لمْ أكنْ قبلُ أراهُ ظننتُ بأنه مني .. و أهواهُ ها قد أمسى الشوقُ رماداً و لهفتي اثاقلتْ إلى الأرضِ فليستْ تفرّ إلى لقياهُ ذاكَ الحبيبُ انطفأتْ محاجرهُ في يقظتي انسكبَ الوردُ على شفتي و لمّا تأتِ على ذِكراهُ فهل عساهُ مِن سحيقِ ذاكرتي وهماً .. يرددُ الجرحُ صداهُ !! ما لي و قد كنتُ أعانقُ فيه الدنيا أسلاهُ !! كم ليلٍ مرَّ على سواد شَعري و يداهُ .. لستُ أدري أينَ كان .. و أينَ كانتْ يداهُ !! كم صبح ٍ أزهرَ على خدي وحيدةً .. ما عرفَ كيف يلملمُ جناهُ !! كم دمعة ٍ أطفأتْ جحيمَ أنوثتي و البردُ مقيمٌ في عظمي و في مُحيّاهُ !! فبأيّ دين ٍ يُجافي قلبي و أرعاهُ !! قد لا يملكُ النهرُ تغييراً لمَجراهُ .. لكنهُ يجفّ ثأراً لشكواهُ أخيراً .. ضحكتُ كثيراً .. شيّعتُ الغرامَ إلى مثواهُ و عدتُ , ليس معي إلا هذي السطورُ ... بقاياهُ