أعلن معرض الإمارات للوظائف، أكبر فعاليات التوظيف والتدريب والتعليم الحصرية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، عن استقبال دورته الرابعة عشر، التي اختتمت فعالياتها مؤخراً، لما يزيد عن ما يزيد عن 18.602 زائر، من الباحثين عن فرص وظيفية أو تطوير حياتهم المهنية، ليشهد المعرض بذلك دورة استثنائية بكل المقاييس، أكدتها حجم الإقبال الذي دعا المنظمين إلى تمديد فترات المعرض، لمدة ساعة إضافية في ثاني أيامه.
أقيم المعرض برعاية كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الفترة من 22 وحتى 24 أبريل (نيسان) 2014، بمركز دبي التجاري العالمي.
وتعتبر الدورة الرابعة عشر لمعرض الإمارات، هي الدورة الأكبر على الإطلاق منذ نشأته في 2000، حيث شهد المعرض هذا العام اتساعاً في مساحة العرض، نظراً لإقبال الكثير من الشركات على المشاركة والمساهمة في دعم سياسة التوطين في الدولة.
وقال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، بمناسبة اختتام الدورة الرابعة عشر للمعرض، "لقد استطاع معرض الإمارات للوظائف، على مدار دوراته السابقة أن يرسخ مكانته كمنصة لتلاقى أصحاب العمل مع الخبرات والمواهب الإماراتية، وشهدت دورة المعرض الاستثنائية لهذا العام إقبالاً ملحوظاً من الزوار سواء من المواهب الإماراتية حديثة التخرج، أو من الكفاءات الوطنية الراغبة في تأسيس سيرة مهنية حافلة بالنجاح في مختلف القطاعات والصناعات، لقد أصبح المعرض بوابة مهنية لتمكين الطاقة البشرية الإماراتية في سوق العمل، ومدّهم بالمعرفة والتدريب والمهارات اللازمة من أجل تأهيلهم، ليقودوا مستقبل هذا الوطن، وذلك في إطار التزام المعرض بالعمل وفق رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في مجال التوطين، وتعزيز مستقبل أكثر إشراقا يقوده شباب الوطن الطموح".
وكونه بوابة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، فقد فتح المعرض المجال أمام زائريه، للتعرف عن قرب على تجارب بعض الرموز العامة التي سطرت تاريخاً حافلاً بالمحطات المهنية المضيئة، فقد نظم المعرض ورشة عمل، شارك خلالها، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، الحاضرين خبراته المهنية، وسلّط الضوء على طريق التحديات والفرص الذي سلكه خلال مسيرته المهنية الملهمة.