تبين أن عدد الكوريين الشماليين الذين حصلوا على تأشيرات الدخول للولايات المتحدة بلغ أقل من 100 حالة في العام الماضي حيث انعكست العلاقات المجمدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة مؤخرا على منح التأشيرة الأميركية . وفقًا لإحصاءات صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية حول تأشيرات الدخول لأشخاص غير مهاجرين، فإن عدد الحالات لصدور تأشيرات الدخول إلى الكوريين الشماليين في العام الماضي انخفض بمقدار 22% عن العام الذي سبقه إلى 87 حالة. وقد تجاوز عدد الحالات لصدور تأشيرات الدخول إلى الكوريين الشماليين 200 حالة في الفترة من عام 2003 إلى 2005، غير أنه انخفض إلى 148 حالة و150 حالة و137 حالة و76 حالة و53 حالة في الفترة من 2006 إلى 2010 على التوالي. وعلى وجه الخصوص، انخفض عدد الحالات بشكل كبير في عامي 2006 و2009 حيث أجرت كوريا الشمالية التجربة النووية. ويرى خبراء أن التراجع الحاد في صدور تأشيرات الدخول في العام الماضي تأثر بإلغاء اتفاق 29 شباط/فبراير بين واشنطن وبيونغ يانغ نتيجة إطلاق الأخيرة الصاروخ الطويل المدى في أبريل العام الماضي. وبلغ عدد الحالات لصدور تأشيرات الدخول للأعمال على المدى القصير وللسياحة 50 حالة، ووصل عدد الحالات لصدور تأشيرات الدخول للممثلين الحكوميين في المنظمات الدولية وموظفيها وأسرهم 32 حالة. وبالنسبة للكوريين الجنوبيين ، بلغ عدد تأشيرات الدخول الصادرة لهم 90,927 حالة خلال الفترة المذكورة، وانخفض بمقدار 15% مقارنة مع العام الذي سبقه. وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت من 300 ألف - 400 ألف تأشيرة دخول سنويا إلى الشعب الكوري الجنوبي قبل عام 2008، وانخفض عدد الحالات بشكل كبير إلى حوالي 100 ألف حالة بعد دخول برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول في حيز تنفيذها بين واشنطن وسيئول في أكتوبر عام 2008.