افتقد زوار محافظة ينبع هذه السنة مركز المعلومات السياحي والذي كان الوحيد بالمحافظة ويقدم معلومات سياحية لجميع المقيمين والزوار للمحافظة ويقدم لهم معلومات عن أهم المعالم الأثرية والشقق والفنادق وجميع ما يخدم الزائر. وعبر عدد من الزوار عن تفاجئهم لإغلاق المركز حيث إن ما يقدمه كان يصب في خدمة الزائر وخاصة أن موقعة كان في مدخل ينبع.

وقال المتحدث الرسمي ومدير عام الاتصالات والإعلام بالهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور عبدالرحمن عبدالله العبد القادر : يخضع مركز المعلومات السياحية التابع للهيئة الملكية بينبع إلى عملية إعادة تأهيل شاملة، حيث تنوي الهيئة الملكية أن تحقق أعلى درجات الاستفادة من هذا المبني، علمًا بأن جميع المعلومات الخاصة بالهيئة الملكية بينبع موجودة على الموقع الإلكتروني.

يذكر أن مركز المعلومات السياحية الذي تم إغلاقه، قام بافتتاحه الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، عام 1422هـ عندما كان أمير لمنطقة المدينة المنورة وبحضور الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومدير عام الهيئة الملكية بينبع المهندس محمد بن عبدالعزيز الجويسر -رحمه الله -، ويتبع المركز في إدارته لمدير إدارة الأمن الصناعي، حسبما ذكرت صحيفة "المدينة".