يتوقع أن تحقق فنادق دبي خلال عطلات الأعياد ورأس السنه ارتفاعاً في العوائد الفندقية بنسب تتراوح بين 10 إلى 12 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في الوقت الذي تصل فيه معدلات الإشغال إلى مستويات العام الماضي نفسها عن ذات الفترة. وتعد أسواق روسيا والصين والسوق الخليجي إلى جانب السياحة الداخلية أهم رواد الفنادق في فترة نهاية العام. وقال المدير العام لفندق البستان والمروج روتانا، حسين هاشم لـ «الرؤية»، إن نسب الإشغال في فنادق روتانا خلال فترة الأعياد ونهاية العام ستتخطى حاجز الـ 80 في المئة وفي بعض الأيام ستشهد حجوزات كاملة. وأوضح أن السوق الروسي والصيني يأتيان على رأس قائمة النزلاء، إلى جانب الحجوزات الإلكترونية من عدة دول، حيث يشكل السياح 60 في المئة من نزلاء الفنادق. وأشار إلى أن متوسط سعر الغرفة يتراوح بين 700 وألف درهم لليلة الواحدة. وإن متوسط إقامة النزلاء من خارج الدولة يصل إلى أسبوع، بينما يقضي الزوار من داخل الدولة ليلة أو ليلتين. وذكر المدير العام لفندق رمادا دوان تاون دبي وائل الباهي، أن الفنادق تحقق أداءً جيداً منذ مطلع ديسمبر وحتى الآن، حيث تصل نسب الإشغال إلى 86 في المئة في رمادا داون تاون. وحتى نهاية ديسمبر ستتجاوز الحجوزات 90 في المئة. وأوضح أن السوق الروسي والسياحة الداخلية من أبوظبي خاصة والإمارات الأخرى بشكل عام، إضافة للسوق الخليجي، تمثل أهم الأسواق التي تستقطب النزلاء خلال نهاية العام. وتشكل السياحة الخليجية 70 في المئة من نزلاء الفندق. وتحدث عن متوسط الأسعار قائلاً إنها تصل إلى 800 درهم للغرفة في الليلة الواحدة. وتتحول المنافسة بين الفنادق في دبي خلال نهاية العام من نسب الإشغال إلى المنافسة على الأسعار، حيث تحاول الفنادق تعديل أرباحها السنوية، خصوصاً تلك التي لم تحقق عوائد جيدة على مدار العام. ووفقاً للمدير العام لفندق ملينيوم بلازا معين سرحان. أن فنادق دبي في شهر ديسمبر تشهد إقبالاً أوروبياً كبيراً، نظراً للطقس المعتدل في هذا الوقت من العام والذي يجذبهم هروباً من البرد القارس في دولهم. وتعتبر مسألة طقس الإمارات مهمه جداً خلال هذا الوقت من العام، لأن الوجهات المنافسة لدبي مثل تركيا تسودها أيضاً أجواء مثلجة خلال نهاية العام ما يرجح كفة دبي على الخارطة السياحية. وأضاف أن اهتمامات السياح تتركز على الترفيه والتسوق بالنسبة للسياح الذين اعتادوا على زيارة دبي، أما السياح القادمون للمرة الأولى فسيتجهون إلى تجربة أنواع مختلفة من الترفيه مثل السياحة البحرية أو الصحراوية.