أعلنت «مجموعة المطار الدولي» الأردنية المسؤولة عن إعادة تأهيل «مطار الملكة علياء الدولي» وتوسيعه وتشغيله، أن حركة المسافرين عام 2012 «سجلت معدلات قياسية، ما يعزّز أهمية مبنى المسافرين الجديد في مستقبل المطار». ومع استقبال 441288 مسافراً في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أي بزيادة نسبتها 2.4 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2011، تجاوز عدد المسافرين على مدى السنة ستة ملايين مسافر، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المطار، بالغاً 6250048 مسافراً. وبذلك شكل إنجازاً رئيساً، متخطياً عدد المسافرين المسجّل عام 2011 بنسبة 14.3 في المئة، أي ما يزيد على نصف مليون مسافر مقارنة بعام 2011. وسيساهم افتتاح مبنى المسافرين الجديد، في تعزيز القدرة الاستيعابية لحركة المسافرين التي تجاوزتها في الأعوام الأربعة الماضية، والبالغة 3.5 مليون مسافر سنوياً، لترتفع إلى 9 ملايين. وحققت حركة الطائرات أرقاماً جديدة أيضاً، إذ سجّلت في الشهر الأخير من العام الماضي 5165 حركة بزيادة 1.4 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2011، لتصبح حركة الطائرات 67.190 حركة بارتفاع 5.9 في المئة مقارنة بعام 2011 الذي سجل 63426 حركة. واعتبر الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي كيلد بنجر، أن الوصول إلى هذه الأرقام في أعداد المسافرين وحركة الطائرات هو «إنجاز كبير، ونحن على أعتاب أهم حدث يتمثل في تطوير مطار الملكة علياء الدولي، بافتتاح مبنى المسافرين الجديد». ولفت إلى أن النتائج المحققة «تدفع في اتجاه مزيد من التفاؤل» بمستقبل المطار والمملكة. ويتميز مبنى المسافرين الجديد والحديث ببنيته التحتية المطوّرة، منها منطقة أوسع لدخول المسافرين والتدقيق، وتوفير شاشات معلومات الرحلات ولوحات إرشادية أكثر وضوحاً، ومقاعد مريحة وسوقاً حرة أكبر ومتاجر للأطعمة والمشروبات. وسيُفتتح المبنى في الأشهر المقبلة. يذكر أن مجموعة المطار الدولي، تستثمر نحو 750 مليون دولار، لتشييد مبنى جديد للمسافرين الذي أُنجز 92 في المئة من أعماله تقريباً. وسيرفع القدرة الاستيعابية للمطار من 3.5 مليون مسافر سنوياً إلى 9 ملايين، مع إمكان توسيع طاقته لتصل إلى 12 مليوناً سنوياً. كما استثمرت المجموعة 100 مليون دولار لإعادة تأهيل مباني المسافرين القائمة في المطار وتحسينها، ما يساهم في استيعابها النمو المستمر.