الخطوط الجزائرية


 أوضحت الخطوط الجوية الجزائرية يوم الأحد أن أسعارها الترقوية لفصل الصيف التي أطلقتها في يونيو الفارط لاتزال متواصلة و لكن حسب العدد المحدود للمقاعد المتوفرة.و أوضحت المسؤولة عن الاتصال بالشركة مونية برتوش لوأج أن التسعيرات المخفضة لا تمس كل الرحلة لاتجاه معين و لكن عدد محدود من المقاعد على متنها و هو مايعادل 30 مقعد لكل رحلة.   و أكدت قائلة " الأسعار الترقوية للخطوط الجوية الجزائرية على غرار كل شركات الطيران حول العالم لا تشمل كل الرحلات و الوجهات و الدول و إنما يتم تحديدها على أساس العرض و الطلب و أيضا المقاعد المتوفرة".و على هذا الأساس يستفيد من هذه التخفيضات الزبائن الذي يقصدون أولا وكالات الشركة لاقتناء التذاكر فور انطلاقها حسب توضيحات ذات المصدر. و تخضع أسعار التذاكر المخفضة أيضا لشروط أخرى للاستفادة منها على غرار عدم إمكانية تغيير تواريخ الإقلاع و العودة بعد شراء التذكرة أو أيضا التأخر عن موعد إقلاع الطائرة.و اشتكى العديد من المواطنين و الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من العروض الترقوية للخطوط الجوية الجزائرية خلال موسم الاصطياف الحالي معتبرين أن هذه العروض غير موجودة فعليا عند شراء التذاكر من مختلف الوكالات التابعة لها.  كما تظاهر عشرات من الجزائريين في يونيو الماضي أمام مقر الخطوط الجوية الجزائرية بباريس للتعبير عن غضبهم من ارتفاع أسعار التذاكر المقترحة من طرفها. و كانت الخطوط الجوية الجزائرية قد أطلقت عدة عروض و تسعيرات ترقوية في الفترة من 22 يونيو إلى 22 سبتمبر موجهة أساسا للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.  و على سبيل المثال تم اقتراح عدة تخفيضات على الخطوط الرابطة بين الجزائر و فرنسا. و تم تحديد سعر تذكرة ذهاب و إياب انطلاقا من باريس و مرسيليا عند 205 و 145 أورو على التوالي مع احتساب كل الرسوم.   كما تكلف تذكرة لرحلة انطلاقا من الجزائر العاصمة نحو باريس 26.350 دج و لرحلة من الجزائر العاصمة نحو ليون 25.038 دج في حين يبلغ سعر تذكرة تربط الجزائر العاصمة بكل من مرسيليا و تولوز و نيس و بوردو منتبولييه 21.734 دج.و من جانبه اعتبر الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد صالح بولطيف أن شركته قامت بمجهودات كبيرة في السنوات الأخيرة لتطبيق تخفيضات على أسعار تذاكرها مشيرا في الوقت ذاته الى أن هذه الأسعار لا تمس كل الرحلات و كل المقاعد في الطائرة.و أضاف أن تحديد الأسعار المخفضة يتم عادة على أساس نسبة حجز الأماكن  في الطائرات و العرض و الطلب مع مراعاة عتبة المردودية التي تضمن استمرارية كل شركة.