الخطوط الجوية السعودية

بررت الخطوط الجوية السعودية حصولها على مركز متأخر في تصنيف مؤسسة "سكاي تراكس"، بـ"التصويت"، حيث اعتبر المدير العام للخطوط المساعد للعلاقات العامة عبد الرحمن الفهد، أن عدم التصويت هو السبب الرئيس في عدم تحقيق مركز متقدم، وتراجع السعودية إلى المركز الـ84، مبينا أن التصويت كان محددا بفترة معينة.

وتأتي تبريرات الخطوط الجوية السعودية بعد جملة من التساؤلات قادها أفراد وجماعات في المملكة عن الأسباب التي أدت إلى تراجع السعودية إلى المركز الـ84 ضمن التصنيف، وسط مطالبات من المسؤولين في المؤسسة بضرورة معرفة الأسباب، ومن ثم معالجتها لتستعيد الخطوط السعودية مراكزها المتقدمة في التصنيفات العالمية.

وأوضح الفهد، أنه من ناحية التقييم من قبل الجهات المتخصصة، فإن الخطوط السعودية حققت جوائز ذات مردود مباشر على الركاب، ومنها المركز السادس عالميا في انضباط الرحلات لعام ٢٠١٣ والمركز الخامس عالميا والأول في الشرق الأوسط وأفريقيا لعام ٢٠١٤ من شركة "فلايت ستاتس" المتخصصة بالرصد الآلي لأداء شركات الطيران، كما حازت على النجمة الرابعة بعد تقييم عملياتها وخدماتها بتقييم مباشر من مفتشي منظمة "سكاي تراكس".

وبيّن أن حقيبة العناية والمقدمة لركاب الدرجة الأولى حازت على المركز الأول عالميا بتقييم "سكاي تراكس"، بينما حقق مقعد درجة الضيافة على طائرات السعودية من طراز ٧٧٧-٣٠٠ جائزة أفضل مقعد سياحي بالعالم من سكاي تراكس، واعتبرت الخطوط السعودية ثاني أفضل شركة طيران طورت أعمالها وخدماتها خلال ٢٠١٤ بتقييم نفس المنظمة.

أما من ناحية ترتيب ١٠٠ شركة طيران، فقد أكد الفهد أن ذلك يتم من خلال رابط للتصويت المباشر للمستفيدين من الخدمة فقط.

يذكر أن شركة الخطوط الماليزية حققت المركز الـ24 ضمن قائمة التصنيف بالرغم من فقدانها لطائرتين خلال العام واحد، ما يؤكد على أهمية تصويت العملاء، أما المركز الأول فكان من نصيب الخطوط الجوية القطرية، حيث فازت بالجائزة الكبرى مرتين من قبل في عام 2011 و2012، فيما تراجعت الخطوط السعودية لتحصل على المركز الـ84 ضمن التصنيف.