الخطوط الملكية المغربية

وقعت شركة «الخطوط الملكية المغربية اتفاق شراكة وتعاون مع شركة «ويست جيت» الكندية المنخفضة الكلفة، يسمح للناقلتين التوسع في شمال القارة الأميركية والمكسيك والكاريبي وأفريقيا والشرق الأوسط ودول البحر المتوسط إنطلاقاً من مطارات تورنتو والدار البيضاء.
وأفاد بيان أصدرته «المغربية» بأن الاتفاق يتضمن تنسيقاً تجارياً يسمح للمسافرين باستعمال رحلات الشركتين بتذكرة واحدة في الاتجاهين، ما يوفر الكلفة والوقت ويضمن تأمين الأمتعة، وتحسين الخدمات والسلامة أفضل من منافسيهما، ويساعد حركة السياحة والسفر بين القارة الأميركية والشرق الأوسط ودول أفريقيا جنوب الصحراء.
وستضع كل شركة خريطة رحلاتها في خدمة الشركة الحليفة بما يرفع عدد المطارات المستفيدة من الخدمة الجديدة، ويزيد عدد المسافرين، الذين سيكون بإمكانهم شراء تذاكر السفر عبر مواقع الشركتين في أي مكان من العالم.
وتغطي «الخطوط المغربية» نحو 90 مطاراً في دول الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط والخليج، وتتمتع بتفوق في التواجد في دول أفريقيا جنوب الصحراء، بينما تغطي شركة «ويست جيت» الكندية نحو 120 مدينة في شمال أميركا وجزر الكاريبي باعتماد طائرات «بوينغ 737».
وتعرض «المغربية» أسعار رحلاتها إلى مونتريال بنحو 8950 درهماً (1085 دولاراً) وإلى ساو باولو بـ7400 درهم وباريس 3113 درهماً. وتسعى إلى لعب دور الناقل الوسيط بين شمال أميركا وأفريقيا جنوب الصحراء، حيث تملك الشركة المغربية مساهمات في ناقلات محلية، ويعتبر مطار محمد الخامس في الدار البيضاء نقطة تجميع الرحلات الدولية في اتجاه أفريقيا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة السياحة المغربية زيادة عدد الوافدين إلى المغرب 13 في المئة خلال الثلث الأول من هذه السنة، ما رفع عدد السياح الأجانب إلى 2،8 مليون بعائدات قدرت بـ16،8 بليون درهم (أكثر من بليوني دولار). وسُجلت أكبر نسبة للسياح الأجانب من بريطانيا بزيادة 26 في المئة، وفرنسا 24 في المئة، وألمانيا 21 في المئة، وإيطاليا وبلجيكا 12 في المئة واسبانيا 10 في المئة. كما زاد عدد السياح العرب والأميركيين والأسيويين وارتفع عدد ليالي المبيت في الفنادق 11 في المئة تقاسمتها مراكش وأغادير والدار البيضاء وطنجة وفاس والصويرة والرباط. ويُراهن المغرب على جذب أكثر من 11 بليون سائح هذه السنة وعائدات بسبعة بلايين دولار.