الخطوط الجوية المغربية

أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية عن استمرار جميع رحلاتها إلى البلدان الأفريقية التي ينتشر فيها وباء الحمى النزفية "إيبولا", حتى إشعار آخر, وذلك من باب "التضامن الإفريقي".

ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن مسؤول بالشركة قوله "أنْ تدعم إفريقيا معناه أن تكون حاضرا فيها وأن تبرهن عن ذلك لشعوبها".

وقررت الشركة من موقعها باعتبارها أفضل شركة إقليمية في إفريقيا لسنة 2014, أن تحافظ على وتيرة رحلاتها انطلاقا من البلدان الإفريقية وفي اتجاهها, في وقت إختار فيه بعض الخطوط الجوية الأخرى الحل السهل المتمثل في تفادي الوجهات الإفريقية خوفا من وباء "إيبولا".

يذكر أن غالبية شركات الطيران العالمية أوقفت رحلاتها إلى ليبيريا آخرها الناقلة الفرنسية "إير فرانس" التي أعلنت عن تعليق مؤقت لرحلاتها إلى "فريتاون" مع احتفاظها برحلاتها لغينيا ونيجيريا.

وما زال يواصل كل من "الخطوط الملكية المغربية" و"بروكسل إيرلاينز" الرحلات إلى سيراليون وليبيريا.

وقالت "بروكسل ايرلاينز" إنها ستتخذ قرارا نهاية الأسبوع حتى تتمكن من تلبية الحجوزات الحالية ونقل 40 طنا من المساعدات الطبية من الأمم المتحدة.

أما الخطوط المغربية فقد أكدت أنها لن تجري تعديلا على رحلاتها حيث ستحتفظ بمعدل رحلة يوميا إلى كوناكري ورحلة كل يومين في المعدل إلى "مونروفيا" و"فريتاون".

يذكر أن الخطوط الجوية المغربية تعد واحدة من كبريات شركات النقل الجوي في إفريقيا حيث تسير رحلات إلى 34 عاصمة في القارة, ويبلغ أسطولها 64 طائرة.