طائرتان تابعتان لاير فرانس

حكم على فرنسي في السادسة والخمسين يهوى دخول الاماكن المحظورة وذات الدلالة، بالسجن شهرا مع وقف التنفيذ بعدما دخل الى طائرة من دون بطاقة سفر بغية تحدي الاجراءات الامنية في المطارات.

وحكم على ايرفيه كواسنون الذي يطلق على نفسه اسم "الشاعر المتسلق" ايضا، بدفع غرامة قدرها ثلاثة الاف يورو كعطل وضرر لشركة "اير فرانس" بسبب الاذى المعنوي والمادي الذي الحقه بها.

وقال محاميه بيار دانيال لامازيير "اخذت المحكمة شخصيته في الاعتبار فهو ليس ارهابيا". وكانت النيابة العامة تطالب بالحكم عليه بالسجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ.

وكان الرجل صعد في الثالث من تموز/يوليو 2014 في باريس الى طائرة تابعة لشركة "اير فرانس" متجهة الى روما في اليوم نفسه الذي اعلن فيه تشديد الاجراءات الامنية في المطارات الاوروبية.

وقد وصل الى مطار رواسي الباريسي من بوردو (جنوب غرب) حيث اجتاز عمليات التدقيق مستفيدا من النظام المعمول به لركاب الترانزيت.

وبدلا من دخول المطار بقي في منطقة الترانزيت وتمكن من الصعود الى طائرة روما بعدما قال انه يرافق اشخاصا معوقين. ولم يكتشف امره الا عندما اصبح في الطائرة. وقد رفعت "اير فرانس" شكوى ضده.

وسبق لكواسنون ان دخل في العام 2012 الى موقع محطة سيفو النووية (فيينا) ورمى منشورات من سطح قريب من سفارة الولايات المتحدة في باريس ساعيا الى "ايصال سيرته الذاتية" الى باراك اوباما.

وفي العام 2003، تمكن من الوصول الى عتبة الاليزيه محاولا تسليم الرئيس الفرنسي يومها جاك شيراك اسطوانة تحوي اغنية سجلها شخصيا.