طيران المدني السعودي

أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي الأمير فهد بن عبدالله إنجاز 69 في المائة من المرحلة الأولى من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والتي تستوعب 30 مليون مسافر سنويا موضحا أن إستراتيجية النهوض بقطاع الطيران المدني تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمنظومة المطارات في المملكة إلى أكثر من 100 مليون مسافر في العام 2020.

وأشار في مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام جولة تفقدية لمشروع المطار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني ستوكل تشغيل المطارات الدولية الثلاثة للشركات إضافة الى منحها رخصا لشركات طيران أجنبية للعمل من وإلى بعض المطارات المحلية.

وحول تأخر دخول شركتي الطيران المرخص لهما بالعمل في السعودية قال إن "التأخير يعود لهما حيث لم تستكمل الشركتان إجراءاتهما ومتطلبات الدخول والعمل بالسوق السعودية مرجحا أن تبدأ إحداهما العمل مطلع العام القادم 2015.

ولفت إلى أن الهيئة تهدف إلى التوسع في إشراك القطاع الخاص المحلي والعالمي وفق برامج شراكة إستراتيجية في كثير من مشاريعها والمحافظة على معايير الأمن والسلامة بمقاييس عالمية ورفع مساهمة قطاع الطيران المدني في الاقتصاد المحلي.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أنه يتم حاليا تنفيذ عدد من مشاريع المطارات إضافة الى مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ومنها مشروع مطار الملك خالد الدولي المتوقع إنجاز مرحلته الأولى في عام 2017 بطاقة استيعابية تصل إلى 35.5 مليون مسافر سنويا وصولا إلى 47.5 مليون مسافر في مرحلته الثانية.

وقال إن هناك مشروع مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد الذي يجري تنفيذه في الوقت الراهن بالتحالف مع القطاع الخاص ومن المتوقع إنجاز مرحلته الأولى في بداية 2015 والتي سترفع طاقة المطار الاستيعابية من 4 ملايين مسافر إلى 8 ملايين وصولا إلى 12 مليون مسافر في المرحلة الثانية ومشروع مطار الملك عبدالله بن عبد العزيز الجديد بجازان والذي سيتم إنشاؤه في موقع جديد بطاقة استيعابية 3.6 مليون راكب سنويا وتمت ترسيته ومن المتوقع إنجازه بعد نحو 42 شهرا من تاريخ بدء التنفيذ.