استمرار تنظيم "داعش" في تدمير وسرقة الآثار

حذّرت وزارة السياحة والآثار العراقية، من استمرار تنظيم "داعش" في تدمير وسرقة الآثار، في ظل عدم وجود موقف دولي صارم، مشيرةً إلى وجود أنباء عن تدمير تلك العناصر مدينة "خرسباد" الأثرية.

وأضافت الوزارة في بيانٍ لها، الاثنين، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه: أنَّه "إمعانًا بنهجها الإجرامي وتماديها بتدمير وسرقة آثار العراق تناقلت الأخبار قيام عناصر "داعش" المتطرفة بتجريف معالم مدينة "خرسباد" الأثرية إحدى أهم العواصم الآشورية في محافظة نينوى والتي يعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد".

وتابع البيان: يد التطرف مُصرة على محو تاريخ الإنسانية من خلال محو الموروث الرافديني وسط دهشة واستغراب العالم.

وأكد البيان أنّ الوزارة حذرت سابقًا وتحذر الآن أنَّ هذا التنظيم المتطرف بفكره التكفيري المريض سوف يستمر بتدمير وسرقة الآثار طالما لم يجد رادعًا قويًا"، مضيفًا: لا زلنا بانتظار موقف دولي صارم لإيقاف جرائم "داعش" التي تطال ذاكرة البشرية وتنال في كل حماقة منها إيقونات حضارية تزين بنتاجها الفني والفكري كل المتاحف العالمية.

يذكر أنَّ غالبية المواقع الأثرية في محافظة نينوى، ومركزها الموصل، تقع في مناطق تحت سيطرة تنظيم "داعش" المتطرف، الذي أقدم في وقت سابق على تدمير آثار نمرود الآشورية و تدمير آثار مدينة الحضر المدرجة على لائحة التراث العالمي والتي يعود تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد.