موقع أم قيس الأثري

خصصت لجنة السياحة والاثار النيابية اجتماعها الذي عقدته اليوم الخميس برئاسة النائب امجد المسلماني لمناقشة الواقع السياحي في موقع ام قيس الاثري واليات تطويره بحضور امين عام وزارة السياحة والاثار عيسى قموه ومدير هيئة تنشيط السياحة واكاديميين مختصين في الشأن السياحي وممثلين عن المجتمع المحلي في المنطقة.
واكد النائب المسلماني الاهمية السياحية والمكانة التاريخية التي يتمتع بها موقع ام قيس الاثري داعيا وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ايلاء هذا الموقع المزيد من الاهتمام عبر تقديم الخدمات السياحية والبنى التحتية التي تسهم في تحفيز وتشجيع السياحة .
ودعا الى تطوير الموقع واقامة المشاريع السياحية التي من شأنها خلق فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة لافتا الى غياب وزير السياحة عن الاجتماع والاستماع الى هموم ومشاكل اهالي المنطقة.
من جهته قال قموه ان الوزارة منذ استملاكها الموقع الاثري قامت على تطويره وتأهيله من خلال اقامة المشاريع كالوحدات الصحية ومراكز الزوار الى جانب عمل مسارات جديدة للموقع وترميم مجموعة من البيوت التراثية مثل حوش المضافة وحوش المعاهدة.
واكد ان المجتمع المحلي على سلم اولوياتنا وهم جزء من المنظومة السياحية وشركاء في تسويق وترويج الموقع الاثري مشيرا الى ان الوزارة بصدد طرح وتقديم الموقع كفرص للإدارة والتشغيل من قبل ابناء المجتمع المحلي لتقديم خدمات الطعام والشراب والحرف اليدوية والصناعة التقليدية التي تليق بسمعة الموقع واهميته.
من جهته دعا عميد كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك الدكتور خالد مقابلة، المعنيين في القطاع السياحي الى انشاء وتشجيع المشاريع الصغيرة لتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة وتعزيز مكتسبات المجتمع المحلي من السياحة وتوجيه المستثمرين للاستثمار السياحي في المنطقة وتنفيذ المسارات السياحية بالإضافة الى اعتماد مبادرة جامعة اليرموك "اربد مدينة للسياحة" على غرار مدينة الثقافة الاردنية .
وطالب ممثلو المجتمع المحلي على لسان رئيس بلدية خالد بن الوليد بإقامة الفنادق السياحية والمتاحف التراثية والعمل على ترخيص المسابح الشعبية في الحمة الاردنية بالإضافة الى تخصيص مبلغ من المكتسبات التي تحصلها وزارة السياحة لدعم المنطقة .