توقعت غرفة تجارة وصناعة دبي أن يبلغ عدد السياح في دبي بحلول العام 2015 حوالي 15 مليون سائح، وأن يرتفع عدد الغرف الفندقية في الإمارة ليتخطى 100 ألف غرفة بعد عامين. وأوضح مدير عام غرفة دبي المهندس حمد بوعميم أن عدد سياح دبي تخطى في العام الماضي 10 ملايين سائح بنمو نسبته 9.3 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2011. وأكد بوعميم خلال ندوة خاصة للرؤساء التنفيذيين نظمتها غرفة دبي أمس تحت عنوان «صناعة السياحة في دبي الإنجازات ونقاط القوة ومعطيات النمو المستقبلي» أهمية الدور الذي يلعبه قطاع السياحة في دعم النهضة التنموية في إمارة دبي، واصفاً القطاع بالركيزة الأساسية لاقتصاد دبي القائم على التنوع. وأرجع بوعميم النمو الحاصل في القطاع السياحي إلى الاستقرار والأمان اللذين توفرهما الإمارة، وكثرة الأماكن الترفيهية وتنوعها، وتوفر البيئة التحتية الملائمة من فنادق ومواصلات واتصالات حديثة متطورة بالإضافة إلى الدعم الحكومي المتميز للقطاع. وعدد مؤشرات نمو قطاع السياحة والتي تتمثل في زيادة عدد المسافرين القادمين إلى دبي، وافتتاح المزيد من الفنادق، ووجود سلسلة من أفخم الفنادق العالمية، وزيادة نسب إشغال الفنادق والشقق الفندقية، وتزايد معدلات نمو إيرادات الفنادق بالإضافة إلى استمرار أعمال تطوير البنية التحتية. وأوضح أن الموقع الاستراتيجي لدبي والبنية التحتية المتميزة للنقل، قد منحتها القدرة على الترويج لسمعتها كمركز سياحي عالمي. وأنه يمكن أن يزيد وضع استراتيجية طويلة الأمد لاستغلال الفرص المستقبلية وترقية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص إلى تقوية وضع الإمارات كبوابة للسياحة العالمية إلى آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط. وبدوره أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا جيرارد لويس أن ما يميز قطاع السياحة في دبي هو استدامة نموه حتى في أوقات الأزمات، معتبراً أن دبي حافظت على مكانتها السياحية المتميزة، حيث إن نمو قطاع السياحة ينعكس إيجاباً ويؤثر في القطاعات الأخرى مثل الإمداد والتوزيع.