مطار "أبها"

بدأت هيئة "الطيران المدني"، في تطوير مشاريع عدد من المطارات المحلية، لتحسين جودة الخدمة ورفع الطاقة الاستيعابية لعدد منها إلى نسبة 300 %، ففي مطار "أبها" إلى خمسة ملايين مسافر سنويًا في غضون ثلاثة أعوام.

وكشفت الهيئة، عن أنّ العمل يجري على مشروع تطوير مطار "أبها" على نحو جذري؛ لرفع طاقة المطار الاستيعابية من 1.1 مليون مسافر سنويًا إلى خمسة ملايين مسافر، وتطوير مشروع مطار الأمير نايف في القصيم الذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من 750 ألف مسافر سنويًا إلى 3.2 ملايين مسافر، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المطارين في غضون ثلاثة أعوام من تاريخ بدء التنفيذ.

وجاء ذلك خلال احتفال الأكاديمية "السعودية للطيران المدني" التابعة للهيئة العامة للطيران المدني لتخريج 138 طالبا حصلوا على شهادات الدبلوم والدبلوم العالي للأكاديمية في تخصصات: المراقبة الجوية والإطفاء والإنقاذ وصيانة أنظمة الطيران، وتشغيل وسلامة المطارات، وأمن المطارات.

وستتخذ هيئة "الطيران المدني"، مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص في بناء وتطوير المطارات هدفًا أساسيًا لها خلال الفترة المقبلة، وأشار مساعد الرئيس للاتصال المؤسسي والتسويق في الهيئة وائل السرحان، إلى أنهم في صدد التوسع الكبير خلال العامين المقبلين، مؤكدًا أنّه سيكون هناك اختلافًا كبيرًا في مجال الطيران داخل المملكة من مطارات جديدة، وتطوير وتوسيع لمطارات حالية، وإضافة مشغلين جدد في السوق المحلي، وتوسع النقل الجوي الداخلي.

وأضاف السرحان، أنّ كل هذا يصب في توطين الوظائف والاحتياج الكبير الذي سيكون في الفترة المقبلة، للتخصصات الفنية الدقيقة التي تسعى إليها أكاديمية الطيران لتوفيرها، وذلك عبر التحالف مع منظمات الطيران العالمية من خلال تحالفات مع أكاديميات خارجية في الفترة المقبلة.

ولفت إلى أنّ هدف الهيئة الأساسي في المشاريع المقبلة أن يكون لديها كادر مدرب ومهيأ لتشغيلها، وشدد على أنّ المطارات والمشاريع المقبلة ستكون وفق نظام الشراكة بين الهيئة والقطاع الخاص، عبر تحالف من القطاع الخاص من ناحية تشغيل المطارات التي تملكها الهيئة، مثل: مشروع مطار جدة الجديد الذي سيكون تشغيله عن طريق القطاع الخاص.