أوصى المؤتمر الدولي السابع للسياحة، الذي تنظمه كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم، والذي انطلقت جلساته اليوم، بثلاث توصيات في شكل رسائل ألقاها هاني العسال، رئيس مجلس إدارة شركة (مصر-إيطاليا) القابضة. وحذر المؤتمر من أن مصر تخسر 13 مليار دولار سنوياً؛ وهو ما أرهق الخزينة المصرية، وتعرض أكثر من 7 ملايين عامل ممن يعملون في مجال السياحة للتشريد، وتسبب ذلك في ضعف الإقتصاد المصري، وأثر تأثيراً مباشراً على حركة السياحة والاقتصاد. وأشار المؤتمر، في رسالته الثانية، إلى أن فنادق مصر باتت مظلمة، وانعدمت سياحة الأفواج والأفراد بسبب الظروف الراهنة، وأكد في الرسالة الأخيرة على ضرورة الاستفادة من شواطئ مصر التي يبلغ طولها أكثر من 4 آلاف كيلو متر، وتضم مصر 70% من آثار العالم ويمتد نيلها العظيم من الشمال إلى الجنوب، حيث تضم أكثر من 1350 بئر كبريتي، وطالب جامعة الفيوم بتفعيل بروتوكول للتعاون بين مجموعة شركات (مصر-إيطاليا) القابضة في التسويق والإنشاء والتعمير والسياحة وجامعة الفيوم المتمثلة في كلية السياحة والفنادق. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحت رعاية رئيس جامعة الفيوم، والذي انطلق اليوم بعنوان "صناعة السياحة بين تحديات الحاضر وآمال المستقبل"، برئاسة الدكتور محمد عبد الوهاب مرسي، عميد كلية السياحة والفنادق بالفيوم، ورعاية المهندس أحمد علي، محافظ الفيوم، ويستمر المؤتمر حتى 18 مارس. وأكد رئيس الجامعة خلال كلمته على أهمية الاستقرار في المرحلة القادمة للنهوض بالاقتصاد المصري، والخروج به من كبوته لتعظيم دور السياحة في الدخل القومي، مشيراً إلى أن نسبة الإشغالات تراجعت إلى 33% والإيرادات بنسبة 31% بسبب الظروف الحالية التي تمر بها مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن. وحضر المؤتمر الأستاذ الدكتور عبد الحليم نور الدين، عميد كلية الآثار الأسبق، والأستاذة الدكتورة هدى لطيف، عميد كلية السياحة والفنادق الأسبق، وهشام حلمي، مدير تسويق بإحدى شركات الطيران