يزور وفد من المروّجين السياحيين ووكلاء الأسفار البرازيليين، وعدد من الصحافيين، مدنًا مغربيّة عدّة، من بينها ورزازات، وفاس، والدار البيضاء، ومرزوكة، والرباط، ومكناس، ومراكش، بمبادرة من المكتب الوطني المغربي للسياحة في لشبونة، البرتغال، وذلك ابتداء من 19 نيسان/أبريل الجاري، إلى الـ28 منه.
وتندرج زيارة الوفد، الذي يضم 240 شخص، من بينهم أهم المؤسسات البرازيلية المتخصصة في الترويج السياحي، في إطار جولة لمدن المملكة، بغية التعرف على ميزاتها وقدراتها السياحية.
وأوضح المجلس الإقليمي للسياحة، في بيان له، أنَّ "الزيارة، التي تمَّ تنظيمها بتعاون مع الخطوط الملكية المغربية، من شأنها تعزيز وجهة المغرب السياحية، والانفتاح على أسواق جديدة، كالسوق البرازيلي"، مشيرًا إلى أنَّ "الوفد سيتمكن من الوقوف على ما تزخر به من مؤهلات سياحية، والاطلاع على الإمكانات المتوفرة للاستثمار في المغرب في هذا المجال".
وأضاف "يشمل برنامج الوفد البرازيلي في اليوم الأول من زيارته الإقامة في مدينة مراكش، وزيارة عدد من المآثر التاريخية، كقصر الباهية، وقصر البديع، ومتاحف المدينة، فضلاً عن تنظيم لقاء عمل بين المروجين السياحيين، ومهنيي هذا القطاع في المدينة، مع نظرائهم البرازيليين، في القاعة الرسمية في فندق رياض موكادور منارة، بغية خلق روابط بين الطرفين".
وأبرز أنَّ "اليوم الثاني سيشمل زيارة حدائق الماجوريل، وغالبية المناطق السياحية الجبلية للمدينة، التي تتوفر على بنية سياحية مهمة، تمكن هذا الإقليم من الانفتاح على أسواق واعدة".
يذكر أنَّ ما يجعل مراكش وجهة سياحية تتمتع بالتميّز والتفرد عن نظيراتها في المملكة هو توفرها على كل المؤهلات الطبيعية والجغرافية والمناخية، فضلاً عن الموروث الثقافي المادي والشفاهي المتنوع، الذي أثار إعجاب، ليس فقط السياح المغاربة والأجانب بل أيضا مشاهير الفن والأعمال والرياضة وغيرها عبر العالم.