الطائرات العراقية


نفت وزارة النقل، اليوم الجمعة، قيام السلطات النمساوية بمنع الطائرات العراقية من الهبوط في مطار فينا.

وبيّنت أنَّ الإدارة السابقة للخطوط الجوية العراقية، كانت تنوي "تغير مسار" ذلك الخط بسبب "الإجراءات المعقدة"،مؤكّدةً اتخاذ إجراءات للقضاء على الظواهر "السلبية" في الشركة.

وأضاف وزير النقل باقر الزبيدي، في بيانه، أنَّ "السلطات النمساوية لم تمنع الطائرات العراقية من الهبوط في مطار فينا، كما أدعت بعض وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنَّ المسؤولين السابقين في الخطوط الجوية العراقية، كانوا ينون تحويل مسارات الطائرات العراقية إلى مطار آخر غير مطار فينا، نتيجة التعقيدات الموجودة فيه.

وأوضح الوزير، أنَّ الإدارة الجديدة للخطوط الجوية العراقية هي صاحبة القرار النهائي بشأن استمرار هبوط طائراتها في مطار فينا من عدمه، منوهًا أنَّ "الطيران المدني العراقي لم يسجل أي حادثة تذكر منذ خمسينيات القرن الماضي حتى الآن".

وكشف الزبيدي، عن "إجراء تغيرات كثيرة في الخطوط الجوية بدءً من مديرها العام ومعاونيه الثلاثة"، لافتًا إلى "القضاء على الظواهر السلبية في الشركة وتحفيزها على تقديم أفضل الخدمات، والالتزام بمواعيد الطيران".

وصرّح الوزير، بأنَّ هناك طاقمًا جديدًا من المضيفات العراقيات يجري تمرينه حاليًا، ضمانًا لالتحاقه بالخدمة قريبًا.

وكانت معلومات إعلامية، أفادت بأنَّ السلطات النمساوية قررت منع طائرات الخطوط الجوية العراقية من التحليق في أجوائها والهبوط في مطاراتها ووضعها ضمن "القائمة السوداء".