جسر روسمو الدولي

ساهمت الحكومة اليابانية في تشييد جسر روسمو الدولي ونقطة العبور الحدودي في منطقة روسمو الحدودية بين البلدين ، ومولت من خلال وكالتها للتعاون الدولي (جايكا) مشاريع البنية التحتية التي تربط بين رواندا وتنزانيا ب 32 مليون دولار.

وأعرب وزير البنية التحتية برواندا جيمس موسوني ، عن سعادته لحضور اليابان لحفل افتتاح جسر روسمو، وتمنى أن تكون هناك جايكا رواندا وتنزانيا، مؤكدا على أن دعم اليابان هو مؤشر واضح على الالتزام القوي بتعهداتها لتحسين البنية التحتية بمجموعة دول شرق أفريقيا.

وصرح رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) أكيهكو تاناكا ، أن تحسين البنية التحتية عبر الحدود يعزز التكامل الإقليمي في المنطقة وهو أمر ضروري لاستغلال كامل إمكانات القارة الأفريقية.

وأعلن مفوض منطقة أكاجيرا بتنزانيا جون مونجيلا، أن جسر روسمو الجديد ومكتب تنمية المشروعات الصغيرة سيساهم في تسهيل التجارة ونقل السلع بين البلدين والبلدان غير الساحلية المجاورة كأوغاندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وفي تعزيز علاقات الشراكة والصداقة أسوة بالنهج الياباني لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وكانت تنزانيا و رواندا قد بدأتا في فبراير من العام الماضي العمل المشترك لإقامة نقطة متطورة للعبور الحدودي بين البلدين - وكلاهما من دول حوض النيل - يقع في منطقة روسمو الحدودية بين البلدين ، وسيسهل المنفذ الجديد عبور التجارة البرية وبخاصة المستوردات الرواندية القادمة من خارج القارة الأفريقية عبر ميناء دار السلام التنزاني.

وتعهدت الحكومة اليابانية من خلال وكالة التعاون الدولي (جايكا) بتمويل المشروع لتستفيد منه رواندا وتنزانيا وإقامة كوبري علوي على الحدود بين البلدين لمرور الشاحنات الثقيلة زنة 60 طنا، محل الكوبري القديم الذي بني قبل أربعين عاما وكانت أقصى حمولة للشاحنة عليه 30 طنا فقط.